اعلان

"شفرة تركي آل الشيخ".. "ميركاتو" الإعلام الرياضي يشتعل.. صراع "الغندور" وإبراهيم فايق على مقعد "الثامنة في بيراميدز

خالد الغندور
كتب :

بعد أكثر من شهر على إعلان انطلاق قناة بيراميدز، بدأت المياه الراكدة تتحرك، واشتدت حمية المنافسة، وانقلبت أوضاع مستقرة رأسًا على عقب، وظهرت أسماء عادت لتتصدر مقاعدها أمام الشاشة، بينما تراجعت أخرى منتظرة البحث عن فرصة للحاق بميركاتو الفضائيات، في ظل الحراك المفاجئ الذي شهده الإعلام الرياضي، خلال سبتمبر الحالي، والذي شهد متغيرين متداخلين، يرسمان صورة واحدة، تسعى لمنح أكبر مساحة ممكنة للوافد الجديد، قناة بيراميدز، التي يقف خلفها بكل قوة المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الشباب والرياضة السعودية، ورئيس الاتحادين العربي والإسلامي، ومعه حشد من كبار المستثمرين العرب، أقنعهم بضرورة التدخل لضخ استثمارات بعشرات المليارات في الإعلام الرياضي العربي، متجها نحو مصر في بداية مشواره، الذي يستهدف كل أنحاء الوطن العربي، على حد قوله.

المتغيران هما ظهور بيراميدز بخريطة برامجها الكاملة، واختفاء برامج وقنوات رياضية من الساحة في نفس التوقيت، مثل قناة "دي إم سي سبورت".

صدام مرتقب بين الغندور وفايق

مع إعلان قناة بيراميدز بدء تفعيل خريطة البرامج الرياضية، بعد فترة بث تجريبي استمر لمدة شهر واحد فقط، بدأ الصراع يفرض نفسه بين بعض المذيعين، بشأن الحصول على أكبر قدر من الوقت للظهور على الشاشة، وأكثر عدد ممكن من الأيام، لاعادة استقطاب المشاهد.

الصراع الحقيقي على الخريطة البرامجية بيقى في بيراميدز بين خالد الغندور، وإبراهيم فايق، إذ يسعى كلاهما لفرض كلمته، بعد أن تيقنا من تغريد مدحت شلبي منفردًا في موعده المعتاد، الحادية عشر مساءً، تحت مسمى "مساء بيراميدز"، في حين تم إخطار خالد الغندور، وإبراهيم فايق بتبادلهما الظهور في الثامنة مساء، على مدار الأسبوع، من دون تحديد لعدد الأيام التي سيظهر فيها كلاهما على مدار الأسبوع، ما جعل كل طرف يحاول إقناع إدارة القناة بمنحه العدد الأكبر من الأيام" 4 إلى 3"، ولا زال الغموض يكتنف الموقف، رغم إيحاءات إدارة القناة بأنها لن تسمح باندلاع أي صراعات على شاشتها في بداية انطلاقها نحو المنافسة الحقيقية في الفترة المقبلة.

«حتحوت وزكريا ناصف» يخوضان تحدي «صدى البلد»

بعد مرور ما يقرب من شهرين على رحيل الإعلامي أحمد شوبير، قررت إدارة قناة صدى البلد الاستمرار في التحدي، وتوصلت لاتفاق مع الإعلامي الشاب هاني حتحوت، والنجم الكروي الكبير زكريا ناصف، من أجل تقديم برنامجين رياضيين، بحيث يظهر "حتحوت" في برنامج يومي لمدة 5 أيام، من الحادية عشر مساءً، وحتى الواحدة صباحًا، بينما يظهر زكريا ناصف في برنامج أسبوعي في يومين متتاليين، بشكل محتلف عن طبيعة البرامج اليومية، ويتناول فيه مناطق لا يفترب منها كثيرون، عن الإدارة الرياضية، وطرق التعامل الاحترافي في أوروبا مع مشكلات مماثلة تحدث في مصر.

هذا يعني أن استراتيجيتي حتحوت وزكريا، لن يحدث بينهما تضارب، في ظل توصل كليهما إلى خط سياسي واضح لاستهداف شريحة معينة من الجمهور، من دون تداخل، خاصة أن العلاقة بين الطرفين أكثر من رائعة، في ظل اقتناع زكريا ناصف بضرورة حصول الشباب على فرصة حقيقية في العمل الإعلامي، وسعيه لإظهار خبراته الإدارية العميقة من خلال تجربة إعلامية مختلفة، لا تبحث عن الطبيعة اليومية للتناول الإعلامي الذي يبحق عنه المتنافسون في برامج يومية، الأمر الذي يعطي كؤشرًا على إمكانية نجاح التجربة، وسط الزخم الذي يشهده الإعلام الرياضي، بعد تدفق العديد من الاستثمارات، واشتعال المنافسة على استقطاب المشاهد

إسلام الشاطر يبحث عن بديل

لم تأت الرياح بما تشتهي السفن، وانتهت في غضون أشهر قليلة تجربة نجم الأهلي السابق إسلام الشاطر، في تقديم برنامج يومي، على شاشة قناة "إكسترا نيوز، والذي خاض تجربته مناصفةً مع زميله هاني حتحوت، وبعد أن استمر الشاطر في الحصول على الفرصة لمدة 6 أشهر كاملة، تخللها كأس العالم، وتوفير القناة كل عوامل النجاح لنجم الأهلي، وتوفير مقومات إعلامية كاملة له من قلب الحدث في روسيا، كان قرار إدارة مجموعة "سي بي سي" بإنهاء «إكسترا تايم»، خاصة بعد لإعلان هاني حتحوت عن انتقاله لقناة صدى البلد، وإخطاره إدارة قناة سي بي سي رسميًا، بتوقيعه على العقود الرسمية، لتجربته الجديدة.

إسلام الشاطر الذي بدأ مشواره الإعلامي كمقدم برامج، بعيدًا عن التحليل الكروي، عبر تجربة "ملعب الشاطر"، من خلال قناة المحور، يبحث الآن عن بديل يعود من خلاله للظهور على الشاشة من جديد، خاصة وأن إدارة قناة المحور ارتبطت بدورها مع مصطفى يونس كابتن النادي الأهلي السابق، لتقديم برنامج رياضي، وحقق الأخير نجاحات مميزة في فترة قليلة، بات من الصعب معها المغامرة بانهاء تجربة أظهرت بصماتها في وقت فصير، من أجل العودة لتجربة أخرى، أنهاها إسلام الشاطر بإرادته الكاملة، بحثًا عن نجاح لم يكتب له أن يولد.

عبد الناصر يرفض المخاطرة بتجربة «كورة بلدنا»

تشير بعض المصادر إلى رحيل الإعلامي عبد الناصر زيدان، إلى قناة بيراميدز، خاصة أن زيدان برهن بشكل علمي على قوة علاقته بالمستشار تركي آل الشيخ، غير أن صاحب تجربة "كورة بلدنا"، اتخذ قرارًا بخوض تحدٍ جديد، عبر شاشة قناة "إل تي سي"، التي تمسكت بالبرنامج، رغم إغراءات مجلس الزمالك، لفسخ التعاقد مع عبد الناصر، من أجل إنشاء تجربة الزمالك الوليدة، عبر تجربتين في قناتي "الحدث" و"إل تي سي".

عبد الناصر زيدان الذي صنع لنفسه لونًا منفصلًا، خلال الأشهر الماضية، وبات الأكثر مشاهدة، مستغلًا فترة الركود التي أبعدت الكبار، خلال فترة الانتقالات، قررعدم التخلي عن تحديه مع تجربة "كورة بلدنا"، منذ انتهاء تجربته كرئيس تحرير برنامج"هنا القاهرة" الأسبوعي على شاشة قناة موردن، وانتقل بها بين أكثر من محطة، بدءًا من قناة القاهرة، مرورًا بقناة الحدث، وانتهاءً بتجربة قناة "إل تي سي".

وبصرف النظر عن سجالات عبد الناصر زيدان مع رئيس الزمالك التي استحوذت على اهتمام الشارع الرياضي، إلا أنه في النهاية يبحث عن لون مختلف، كفل له تقديم شخصية جديدة ساعدته على اسقطاب شريحة كبيرة من الجماهير، حتة وأن إختلف معه البعض، إلا أنهم يتابعونه لرصد ما يقوم به من أداء إعلامي.

وليد صلاح يكتفي بالتحليل.. وميدو يخوض مغامرة عالمية

بعد أن خاض تجربة استمرت لمدة عام كامل كمقدم لبرنامج "ستاد الهدف" على إذاعة الشباب والرياضة، عاد وليد صلاح الدين إلى مقعده السابق، مكتفيًا بدور المحلل الكروي، عبر قناة "أون سبورت"، بعد أن فشلت مفاوضات الوكالة الراعية للبرنامج في التوصل لاتفاق من أجل تجديد التعاقد مع الإذاعة المصرية.

وفي المقابل، يعتزم أحمد حسام ميدو نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، استثمار تجربته الطويلة كلاعب محترف في أوروبا، لتقدبم طرح إعلامي معاير عن الصراع الذي يخوضه الأخرون في السوق المصري.

ميدو ينوي تقديم برنامج أسبوعي يستضسف من خلاله أبرز أساطير الكرة العالمية، خاصة وأنه كان شريكًا في نجاح تجربة التعاقد مع نجوم عالميين، للظهور على شاشة بيراميدز، من أجل تحليل الدوري المصري، مثل رونالدينيو، وروبرتو كارلوس، وغيرهما.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً