حذر رئيس هيئة الطاقة النووية الإيرانية "علي اكبر صالحي"، الولايات المتحدة وإسرائيل من أي عمليات اغتيال تستهدف علماء البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن أي هجمات تستهدف العلماء الإيرانيين سيكون لها "عواقب قاسية".
وأعرب "صالحي" في مقابلة حصرية مع وكالة "ذي أسوشياتد برس" اليوم الثلاثاء، عن أمله في استمرار الاتفاقية النووية التي وقعتها إيران مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، مشيرا إلى أن إلغاء الاتفاق سيجعل البرنامج النووي الإيراني في وضع أقوى من أي وقت مضى.
واشار "صالحي" إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 يضع الإدارة الأمريكية على الجانب الخاسر" في التاريخ، لأن هذا الاتفاق كان من الممكن أن يمهد الطريق لبناء الثقة التي فقدتها طهران مع واشنطن.
وقال "صالحي": "أعتقد أن ترامب يقف على الجانب الخاسر ويتصرف من منطق سلطوي، ويعتقد أنه يستطيع الاستمرار لبعض الوقت، لكنني بالتأكيد لا أعتقد أنه سيستفيد من هذا الانسحاب.
وتحدث "صالحي" عن جهود إيران لبناء منشأة جديدة في مركز تخصيب اليورانيوم في "نطنز" والتي ستنتج أجهزة طرد مركزي أكثر تقدما لتخصيب اليورانيوم عن طريق تدوير غاز سداسي فلوريد اليورانيوم بسرعة.
واضاف : "إذا كان علينا العودة بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، فإننا بالتأكيد لن نعود إلى ما كنا عليه من قبل، وسنكون واقفين فى وضع افضل بكثير."