أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد، مناقشات تجرى الآن داخل البيوت المصرية، حول شراء الزي المدرسي، الخاص بأطفالهم وذلك على حسب المرحلة الدراسية، ارتفاع جنوني في الأسعار، جعلت أرباب الأسر الفقيرة في حيرة من أمرهم، كيف يحققون رغبات أطفالهم دون أن يشعروهم بالحاجة؟، وكيف يدبرون أمرهم في ظل الأسعار التي تشهدها الأسواق المحلية حاليا؟.
تجولت عدسة "أهل مصر"، داخل إحدى قرى محافظة الفيوم، للوقوف على آخر الأسعار المطروحة للزي المدرسي، الخاص بكل مرحلة تلعيمية.
تقول إيمان الحامولي، مدرسة :" لدي ثلاث أبناء بمراحل تعليم مختلفة، ومع ارتفاع أسعار الملابس التي لم ترحم أي أسرة عقب عيد الأضحي المبارك، ومع ارتفاع الأسعار تلجأ معظم الأسر للشراء من بعض التجار بنظام التقسيط بدفع ربع الثمن وتقسيط باقي الثمن على دفعات شهرية أو أسبوعية".
وأكدت إيمان، أن أقل سعر يمكن الحصول به على طقم كامل للملابس المدارس يصل إلى 350 جنيها، مقابل 200 جنيه العام الماضي بارتفاع وصل الي 60 %، فيما ارتفع طقم الملابس الدراسية للمرحلة الاعدادية والثانوية إلى 550 جنيها.
من جابنه، قال علاء عبد الله، بائع، "الزبون بيلف طول اليوم علشان ينزل في الأسعار 5 و3 جنيه، الطرحة كانت 20 جنيه وصل سعرها 45 جنيه، البنطلون ب 60جنيه، وصل إلى 140جنيه و"الكوتشي" وصل سعره 270 جنيه، مضيف أنهم يعانون من وقف الحال وتراجع حركة البيع والشراء، مؤكد ان الزبون بيشترى طقما واحدا بطلوع الروح".
وأضاف علاء أنه لايشعر باقتراب الدراسة مع اختفاء ازدحام المواطنين قبل شهر من الدراسة مثل الأعوام السابقة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
