اعلان

كيف خرج روبرتسون من الظل ليصبح سلاح ليفربول السري؟

أندرو روبرتسون، هو واحد من أفضل لاعبي ليفربول الإنجليزي، المحترف في صفوفه الدولي المصري محمد صلاح، نظرًا لسرعته وقدرته على تمرير الكرة بشكل سريع ومنظم للثلاثي الهجومي لليفربول، البرازيلي روبيرتو فيرمينو، والسنغالي ساديو ماني، والفرعون.

يمكنك القول عن روبرتسون أنه جيدًا جدًا، وعظيمًا، وعاليًا في مهاراته، وسريع جدًا عندما يمتلك الكرة، صاحب أعين الصقر، لنظرًا لملاحظته الدقيقة كبر تمرير الكرة لزملائه.

ويرصد لكم " أهل مصر" كيف خرج أندرو روبرتسون، من الظل ليصبح سلاح ليفربول السري

- من القاع إلى ليفربول

أننا لا نستطيع أن نتركه بالخارج ، حتى لو كان صغيرًا جدًا، يمكنك أن ترى موقفه وتصميمه وقدرته، كان الاختيار الأول للموسم كله، هكذا كان رد رئيس نادي دندي يونايتد الإنجليزي.

كان الأسكتلندي روبرتسون، مشواره الكروي مليء برحل العذاب التي يمكن أن يتلقها أي لاعب خلال مسيرته الكروية، فقد شارك في صغر سنه مع مركز شباب، لأنه لم يكن يتحمل نفقة الأندية الكبري.

ودائمًا ما كان روبرتسون صبورًا جدًا في مشواره الكروي، حتى انتقل في عام 2014، إلى هال سيتي الإنجليزي، وكان يقول دائمًا " سأثبت للجميع أنهم مخطئين" فهو الآن آثبت للجميع أنهم على خطأ، وهو لاعب موهب ويستحق أن يتواجد بين الكبار.

بسبب عزمه وجهده في عالم الساحرة المستديرة، وفي نهاية المطاف لعام 2017، أصبح اللاعب المستقبلي للألماني يورجن كلوب، المدير الفني لنادي الريدز.

2- وضع بصمته داخل ملعب الآنفيلد.

بداية من عام 2017، قرر روبرتسون الرحيل من نادي هال سيتي، والتعاقد مع ليفربول، نظرًا لوجود عدد من اللاعبين الشباب، الذين يمتلكون طموحات عالية في الفوز بالدوري الإنجليزي.

عندما كان البرازيلي كوتينيو داخل نادي ليفربول الإنجليزي، قبل أن ينتقل إلى برشلونة الإسباني، متردد دائمًا في تمرير الكرة لـروبرتسون، ولكن سرعان ما الأمور تغيرت، بسبب قوة الأخير داخل الملعب، وجودة لعبه، فقرر نجم الفريق الكتالوني الآن الأعتماد عليه في أصعب المباريات.

استمرت شراكة روبرتسون مع كوتينيو، ثلاثة مباريات فقط، ولكن أصبح الأول، صاحب التمريرات الحاسمة داخل ملعب الآنفيلد، وأعتماد يورجن كلوب عليه في أصعب المواجهات التي يخوضها فريقه.

3- من خيبة الآمل في دفاع ليفربول إلى الثقة الكامله

إلى جانب الجري الضخم، والولع بالوصلات الدقيقة، والتخطي لمرور بلمسة واحدة، يوفر روبرتسون لليفربول وجود دفاعي قوي في الظهير الأيسر، بمساعدة وجود الهولندي فيرجيل فان ديجك.

تحسنت جهوده في الدفاع بشكل ملحوظ منذ وصوله إلى ليفربول، وقد أوضح كلوبوب أن أوجه القصور السابقة التي تعرض لها النادي بسبب الأداء الدفاعي للفريق، والذي يمد له روبرتسون يد المساعدة الآن مما يجلعه من أفضل دفاع في الدوري الإنجليزي.

أدي تقدير، روبرتسون وقت الانسحاب ومتى يتم الدفع إلى جعل السكوت سلاحًا سريًا لليفربول، وهو يقود الهجوم من العمق، يعتمد نظام الريدز الخانق على كل لاعب، يساهم لذلك عندما يفوز بالكرة، فإن روبرتسون لا يقل أهمية عن كيتا أوماني، أو محد صلاح، أوروبرتو فيرمينو.

إذا كان عمر روبرتسون 24 عامًا فقط، فإن هناك إحساسًا قويًا بأن الظهير المزدهر يمكن أن يثبت نفسه كمدرب أساسي في ليفربول خلال السنوات المقبلة، وهي فكرة لا تنبع من بروزه على أرض الملعب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً