مازال مسلسل الفساد في المستشفيات مستمر، وبدأت حلقة جديدة من مسلسل إهمال منظومة الصحة مع دخول "منير الجنايني" البالغ من العمر ٣٦ عاما، مستشفى الرحاب التخصصي لإجراء عمليه البواسير، إلا أن ذويه فوجئوا بخروجه من غرفه العمليات فاقد للوعي على الرغم من أن طبيب التخدير أخبرهم أن البنح نصفي، وبعد فترة لم يستعد وعيه.
وقال شقيق المريض، "قمنا بتحرير محضر6949 إداري بحالة شقيقي، وبعدها قومنا بنقله لمستشفى حميات طنطا وتم إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، واتضح وجود صديد بالسائل النخاعي أي أنه يعاني من التهاب سحائي وقد تم إعطائه العلاج اللازم إلا أن حالته بعد أن تحسنت تدهورت مره آخرى، كما ذكر التقرير الطبي أن سبب انتقال الفيروس تلوث حقنه البنج أو سوء تعقيم غرفه العمليات.
وأضاف أن منظومة الصحة مسلسل من الإهمال في عروض مستمرة يومية، وإزهاق الأرواح عادة لا تنقطع ولم يسلم منها الصغير أو الكبير، فالأطباء والممرضات ملائكة الرحمة تحولوا إلى سفراء عزرائيل، ومع ضعف الموارد على حد تصريح المسئولين عن المنظومة، وصلت اللامبالاه حد الذروه والسبب "نقص إمكانيات ياسيد"، حتى القطن والشاش يشتريه المريض على نفقته الخاصه، إذا خرج على قدميه.