ألقى أصدقاء وأقارب، مطرب الراي العالمي رشيد طه، النظرة الأخيره على جثمانه، قبل أن يوارى جثمانه التراب اليوم، بعد أن توفي منذ يومين، بمنزله في فرنسا، ونشرت أيضا قناة النهار الجزائرية، فيديو لأهله أثناء تجمعهم لاستلام جثمانه من فرنسا، استعدادا لدفنه بمسقط رأسه في الجزائر.
وكانت عائلة المطرب رشيد طه قد كشفت في بيان لها أنه توفي يوم الأربعاء الماضى عن عمر ناهز الـ59 عاما إثر أزمة قلبية، وهو أحد أبرز وجوه الروك في الثمانينيات القرن الماضي، ليل يوم الأربعاء عن 59 عاما إثر أزمة قلبية، حسبما أعلنت عائلته في بيان.
ولد طه رشيد على الساحل الشمالي الغربي للجزائر في عام 1958 وانتقل مع عائلته إلى مدينة ليون الفرنسية في سن العاشرة، وصفت بي بي سي استعراضه للموسيقى في عام 2001 ،"خليط جذاب من موسيقى شمال أفريقيا التقليدية، وموسيقى الروك،وتكنو والرقص". ويذكر دخوله عالم الموسيقى بافتتاحه نادٍ في ليون يدعى "Les Refoulés" في أواخر السبعينيات.
وكان طه قد قدم نسخة جديدة من أغنية المطرب الفرنسي شارل ترينيه الشهيرة "دوس فرانس"، أي "فرنسا اللطيفة"، كما أنه أحيا سهرة غنائية ستبقى في التاريخ بقاعة "بيرسي" في باريس في 1998 برفقة عملاق الراي خالد والمغني الفرنسي الجزائري فضيل بحضور أكثر من 15000 شخص.
وأعرب عملاق أغنية الراي الشاب خالد عن حزنه العميق بوفاة صديقه كما وصفه في حوار هاتفي مع موقع فرانس 24، وأكد خالد أنهما كانا في صدد تنظيم حفل غنائي ثان في قاعة "بيرسي" الباريسية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
