أثار الرئيس الأرجنتيني "ماوريسيو ماكري" موجة من التعليقات الساخرة ، بعد ظهوره في مشاهد فيديو وهو يتصدي لركلة جزاء "قاتلة" ، أصابته في منطقه حساسة من جسمه، دفعت رواد شبكات التواصل الاجتماعي إلي الزعم بأنه لن يستطيع الإنجاب مرة أخري .
وكان الرئيس "ماكري" قد التقي بمجموعة من الأطفال ، في احد الملاعب الشعبية أثناء جولته بالعاصمة بيونس ايريس ، وطلبوا منهم لعب الكره معهم ، ووافق علي الفور ووقف في حراسة المرمي للتصدي لركلات الجزاء.
وقام احد الأطفال بتسديد ركلة قوية أصابت "ماكري" في مكان حساس،
لدرجة أنه الرئيس "ماكري"لم يستطع إخفاء إحساسه بالألم، لكنه سرعان ما تدارك الأمر وبدأ في الضحك، وأعاد الكرة إلي الأطفال.
ورغم نجاح "ماكري" في التصدي للركلة ، إلا انه فشل في التصدي لـ"عاصفة" التعليقات " التي أثارها مقطع الفيديو إلي سجل الواقعة، وجاءت معظمها ساخرة من الرئيس ، حيث عبر بعض المعلقين عن خشيتهم ، من أن يصدر "ماكري" أوامره إلي جهاز الخدمات السرية لاعتقال الطفل بتهمة "إيذاء الرئيس".
وقال احد المعلقين:" لولا الكاميرات التليفزيونية لسقط "ماكري" علي الأرض من شدة الألم، وربما تم سحل هذا الطفل".
وقال معلق آخر :" لقد كانت ضربة موجعة حقا ، لكنه نجح في التصدي لها، ربما ليعوض فشله في التصدي للاقتصاد المتعثر".
وكتب شخص ثالث:" الرئيس ماكري سيصدر قرارا بحظر لعب الكرة، في البلاد بعدما أصابه اليوم ".
وقال رابع :" نحن ننتظر بيانا رسميا من القصر الرئاسي لطمأنه الشعب الأرجنتيني علي صحة أعضاء الرئيس الحساسة ".
وقال خامس:" نعم لابد من بيان رسمي .. لقد جاءت الكرة في شبكة الرئيس السفلية تماما ".
وكانت قمة السخرية من الرئيس ماكري في تعليق كتبه شخص يدعي "ديجيت" قال فيه :" انه قام بالكشف علي الرئيس واكتشف انه لن يستطيع الإنجاب مرة أخري".
وكتبت "فيولينتينا" :" تخيلوا لو أننا في كوريا الشمالية .. كانت البلاد كلها تعرضت للقصف النووي انتقاما لأعضاء الرئيس المضروبة ".
أما "ديجو دي باولا" فقد طالب باعتبار الطفل الذي ركل الكرة "بطلا قوميا " لأنه نجح في ضرب أعضاء الرئيس ".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
