"الراحة حلوة".. القصة الكاملة لـ إعفاء تركي آل الشيخ من منصبه

تداولت وسائل إعلام سعودية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على مدار الساعات الماضية، أخبارًا تفيد بـ إعفاء تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأوليمبية السعودية من منصبه بقرار من الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، وذلك بعد موجة غضب عارمة من عدد من النشطاء السعوديين ظهرت على "تويتر"، حيث طالبوا بإعفاء آل الشيخ من منصبه، ليتصدر هاشتاج #ابعاد_ال_الشيخ_ياولي_العهد_2، قائمة الهشتاجات الأكثر تداولًا في المملكة العربية السعودية، إلا أن الإعلامي السعودي خالد الدماك بادر بتوضيح حقيقة إقالة تركي آل الشيخ، كما أصدر "آل الشيخ" بدوره تعليقًا مقتضبًا على حسابه الرسمي على "فيس بوك" يرد فيها على أنباء إعفائه من منصبه.

- حقيقة إعفاء تركي آل الشيخ من منصبه:

بعد ساعات من انتشار أنباء إعفاء تركي آل الشيخ من منصبه، علق "آل الشيخ" على هذه الأخبار عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا: "إشاعات إني اتشلت من كل مناصبي.. لو حصل ده فأنا خادم في أي موقع ومكان.. والراحة حلوة برضه لو حصلت"، وهو ما يؤكد أن ما تم تداوله من أنباء غير صحيح، وأن تركي آل الشيخ باق في منصبه كرئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، كما نفى الإعلامي السعودي خالد الدماك تلك الشائعات وأكد على استمرار "آل الشيخ" في منصبه، وعدم صحة إعفاءه.

- أنباء إعفاء تركي آل الشيخ من منصبه:

العديد من الصفحات تداولت بالإضافة إلى مواقع سعودية، تداولت خبرًا منسوبًا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، جاء فيه أن الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر أمرًا ملكيا بإعفاء تركي آل الشيخ من منصبه كرئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، وبعد مطالعة وكالة الأنباء السعودية اتضح أنها لم تصدر أي بيان حول إعفاء "آل الشيخ" من منصبه، بالتزامن مع مطالبات العديد من النشطاء على "تويتر" بإعفاء تركي آل الشيخ من منصبه، معتبرين إياه أفسد متعة الدوري السعودي بعد قرارته الأخيرة بإعفاء بعض المسؤولين من منصبهم.

- مطالبات بإقالة تركي آل الشيخ:

في أكثر من 80 ألف تغريدة، طالب نشطاء سعوديين على "تويتر" بإقالة تركي آل الشيخ، متهمين إياه بالتدخل المباشر في شؤون الأندية المحلية، ومحاولة فرض رؤيته وقراراته على إدارات الأندية؛ وذلك عبر هاشتاج بعنوان "ابعاد_ال_الشيخ_ياولي_العهد_2"، كما وجه البعض إلى آل الشيخ اتهامات بالتحامل على نادي الهلال، خاصة بعد إقالته لرئيسه سامي الجابر.