يفتح موسم المدارس ذراعيه بأسيوط وما يحتاجه التلاميذ من أدوات مكتبية لتستغيث الأسرة من الأعباء والغلاء الزائد مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد الأسبوع المقبل، ليضع أولياء الأمور أجندة عاجلة لحساب تكاليف الشنط المدرسية والكشاكيل والأقلام وتختلف المتطلبات بكل مرحله نحو الزيادة فى التكاليف، ومن هنا التقطت عدسةه "أهل مصر" أحدى المكتبات التى ترفع شعار ولافتات (لأولياء الأمور الغلابة كشاكيل وكراريس بسعر الجملة).
قال محمد مسعود، صاحب المكتبة: "مع دخول المدارس لا يمكن الاستغناء عن الأقلام والكراسات وأغلب الأدوات مستوردة وغالية الثمن، فنحن نقوم ببيعها بسعر الجملة، بهامش ربح قليل لأن حركه البيع ضعيفة ولا يوجد إقبال من أولياء الأمور على المعارض التى تنظمها المحافظة ومديرية الأمن".
وأضاف مسعود: "لدينا الأقلام الرصاص والحبر بأنواعها بجميع الاسعار والكراسات والكشاكيل، كذلك فالقلم الرصاص بجنيه وربع والقلم الجاف 150 قرش والمقلمة 14 جنيهاً والكشاكيل حسب عدد الورق ونوعه مستورد ام محلى فالكشكول (السلك) بـ10جنيه.
ووأوضح صاجب مكتبة التخفيضات أن الزيادة فى الأسعار هذا العام تتراوح بين 20 إلى 30% عن العام الماضى، وتعود إلى أن هناك زيادات فى أسعار الدولار وارتفاع فى التعريفة الجمركية وارتفعت أسعار الكتب الخارجية عن العام الماضى بفارق يتراوح بين 15 و20% وأسعار الشنط مرتفعة لان معظمها مستورد ونتيجة لارتفاع سعر الدولار فالمستورد يبدأ من 200 الى 700 للماركات والعلامات التجارية المختلفة والشنط المحلية من 50 إلى 200 جنيها للشنطة.
وبالنظر إلى أولياء الأمور، فعلى بعد خطوات من المكتبة - وجدنا عبد الكريم محمد، موظف، الذي استهل حديثه معنا قائلا: "لدى أبناء بالصف الأعدادى والمرتب 1500 جنيه، ولا يكفى لشراء الملابس لهم والأدوات المدرسية والمستلزمات "أسعارها نار".
أما فوزية على، معلمة، أن لديها 3 أطفال بمراحل التعليم المختلفة، ونعانى الآن أشد المعاناة، فلا أحد يتحمل بجانب المأكل والمشرب و مستلزمات الحياة الأسعار الحالية للأدوات المدرسية تأكل كل شىء مقارنة بأسعار العام الماضى.