هل يقف "تركي آل شيخ" وراء منع آمال ماهر من الظهور بالإعلام؟

أثار قرار منع إذاعة أي أغانٍ أو كليبات للفنانة آمال ماهر على القنوات التليفزيونية أو الشبكات الإذاعية المصرية جدلا واسعا حيث تسائل جمهور الفنانة عن السبب وراء ذلك القرار، وهل كان لخلافات آمال مع المستشار بالديوان الملكي السعودي "تركي آل شيخ" علاقة بهذا القرار؟.

وأصدرت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، اليوم الخميس، قرارًا بحظر استضافة آمال ماهر في البرامج أو المداخلات الهاتفية معها، أو عرض أو إذاعة أي حديث معها، في الحفلات أو المهرجانات التي تشارك فيها.

وربط العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قرار منع آمال ماهر من الظهور على الشاشات التلفزيونية، ومنع إذاعة أعمالها، بخلافها مع " تركي آل الشيخ" الشهور الماضية، مرجحين أن يكون هو وراء هذا القرار.

وعلق محمد محمد، قائلًا : "ايه جاب تركي لآمال.. ايه ال جاب الكروي جمب الغنا"، بينما علق محمد شلتوت : " بركاتك ياتركي"، وكتبت سمر رجب : " كل دا عشان خاطر عيون تركي آل شيخ".

وشهدت الشهور الماضية، أزمة بين الفنانة آمال ماهر، و "تركي آل الشيخ"، بدأت عندما حضرت الفنانة إلى قسم المعادي بصحبة شقيقها، وقامت بعمل تقرير طبي في المستشفى يفيد بإصابتها بكدمة في عينها اليسرى بعد أن ضربها تركي آل الشيخ "بوكس" بسبب اتصاله بها ومعاتبتها على التحدث عنه بصورة سيئة أمام الناس، وعندما طلبت منه الحضور إلى المنزل لإنهاء تلك الخلافات تشاجر معها واعتدى عليها.

وأصدرت المطربة آمال ماهر بيان نفت فيه تماما واقعة تعرضها للضرب من قبل تركي آل الشيخ، بل أكدت في البيان أن الواقعة لا أساس لها من الصحة وأن كل ما يعكر صفو علاقتها برجل الأعمال السعودي لا يخرج عن كونه «خلافا فنيا» فقط. 

تلك لواقعة جعلت أنباء ترددت حول زواجهما سرا، وهو ما كشف عنه الإعلامي محمد الغيطي في أكتوبر الماضي في إحدى حلقات برنامجه "صح النوم" على قناة "LTC"، حيث أشار "الغيطي" وقتها إلى أن سر اختفاء آمال ماهر عن الأضواء لفترة هو زواجها من رجل أعمال قريب من العاهل السعودي ويعمل بدرجة وزير وذكر اسم تركي آل الشيخ صراحة.