أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن هناك "تفاهما كاملا" حول موضوع التعاون الصناعي بين مينسك وموسكو.
وذكر المكتب الصحفي التابع للزعيم البيلاروسي، اليوم السبت، أن لوكاشينكو تحدث عن ذلك أثناء اجتماع في مينسك، مع أعضاء الحكومة البيلاروسية، حيث جرى مناقشة نتائج المحادثات البيلاروسية الروسية الرفيعة المستوى التي عقدت يوم أمس الجمعة.
وبحسب المكتب الصحفي التابع للرئيس البيلاروسي: "أثناء الاجتماع، قال ألكسندر لوكاشينكو، انه لا يرى حاجة لإنشاء صناعات مزدوجة في روسيا، وأنه يقف إلى جانب التعاون في الصناعة".
وأضاف أنه في سوتشي: "جرى الحديث عن المشاكل المعروفة لمجمعات بناء الآلات". وتابع "لقد أولينا اهتماما خاصا لهذا الأمر في صيغة المحادثات الثنائية، بمعنى أنه لن نضطر إلى تكرار نفس الإنتاج، وإنشاء مشاريع، خاصة في روسيا". وأضاف "لكن المشكلة في أننا لا نعمل بشكل جيد هناك. وبشكل سيئ ما زلنا نعمل مع زملائنا — مع الوزير، نائب رئيس مجلس الدولة مع نائب رئيس الوزراء ".
بالإضافة إلى ذلك، قال لوكاشينكو، إن الأطراف تحدثت في سوتشي، عن "الظروف الاقتصادية المتكافئة، ما يسمى بإعادة التدوير".
وأجرى الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، يوم أمس الجمعة 21 سبتمبر محادثات في سوتشي، جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية، بما في ذلك وفي قطاعي الزراعة والصناعة والتعاون الاقتصادي والتجاري والمالي وقطاع النفط والغاز، بالإضافة إلى التعاون في المسائل المتعلقة بالدولة الاتحادية بين روسيا وبيلاروس والقضايا التكاملية.
وأكد بوتين خلال افتتاح المحادثات، أنه يجب على الحكومتين الروسية والبيلاروسية التوافق حول عدد من المواضيع، وحل قضايا الطاقة والزراعة.
يشار إلى أن دولة الاتحاد روسيا — وبيلاروس، تأسست في 2 أبريل عام 1997 كمشروع جيوسياسي مهم ينطلق من سعي قيادتي وشعبي بيلاروس وروسيا لبلوغ مزيد من التكامل السياسي والاقتصادي، على أساس معاهدة الوحدة الروسية البيلاروسية لعام 1996.
ويهدف هذا المشروع لتنظيم فضاء موحد للدولتين في المجالات السياسي والاقتصادي والعسكري والجمركي والمالي (الخاص بالعملات الأجنبية) والقانوني والإنساني والثقافي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
