قال أبوبكر الديب، الخبير في الشأن الإقتصادي، إن الكثير من المؤشرات الإيجابية تظهر قوة أداء الاقتصاد السعودي خلال العام الجاري، متوقعًا ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المملكة إلى 2٪ في العام المقبل، فيما تنمو القطاعات غير النفطية في الاقتصاد السعودي بمعدل 2.5 %، بفضل رؤية 2030 الشاملة.
وتوقع "الديب"، ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد بما يزيد عن50 مليار دولار، وعلي رأس القادمين للمملكة، هي الشركات الأميركية والأوروبية العملاقة بسبب العديد من الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة.
وأشار الخبير الإقتصادي، إلى أنه من المتوقع خلال الأشهر المقبلة أن يرتفع إنتاج السعودية النفطي، وخاصة بعد اتفاق المنتجون من أوبك وخارجها على زيادة الإنتاج بين 1.7 مليون برميل يوميا، وقد تسهم السعودية بنصيب الأسد في الزيادة بوصفها رمانة الميزان في سوق النفط، وخاصة مع اقتراب فرض العقوبات الأمريكية علي إيران والتي من المتوقع اخراج طهران من سوق النفط العالمي.
ورحب الديب، باعلان السعودية عن مشروع سياحي سمّته "أمالا"، والذي يهدف لتحويل جزء من الساحل الشمالي الغربي للبلاد لوجهة سياحية فائقة الفخامة متخصصة في النقاهة والصحة والعلاج، حيث قال صندوق الثروة السيادي السعودي في بيان نشره أمس، إن منطقة المشروع تعتبر "ريفيرا الشرق الأوسط، نظرا لكونها امتدادا طبيعيا لمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل، متوقعا أن يدر علي المملكة دخلا يزيد عن 15 مليار دولار سنويا.