"مصر علمت علينا".. عبارة تعبر عن حال الإسرائيليين الآن في تل أبيب، وذلك بعد أن أصابت المجتمع الاسرائيلى حالة من الجدل، لعدم رفع العلم الإسرائيلى بجوار العلم المصرى فى اللقاء الذى جمع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي فى مقر إقامة الرئيس السيسي فى مدينة نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة 73 بنيويورك، والذى شهد عودة طرح مشروع حل الدولتين.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعى اليهود: "أين العلم الاسرائيلى.. العلم الاسرائيلى لم يتم وضعه بجوار العلم المصرى ، فهل هو تعمد من المصريين أم هو نظام معمول به، حيث أن رئيس الوزراء الاسرائيلى لم يلتقى بالرئيس المصرى فى قاعة اجتماعات معمول بها وانما ذهب إليه فى مقر إقامته". 
كان السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قد صرح إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل اليوم بمقر إقامة بنيويورك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف متحدث الرئاسة أن اللقاء شهد بحث سبل إحياء عملية السلام، إذ أكد الرئيس أهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة، مشيرًا إلى ما ستسهم به التسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية في توفير واقع جديد بالشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعرب من جانبه عن تقديره لدور مصر الهام في الشرق الأوسط وجهودها في مكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
