قام أحد ضباط الشرطة بصفع سائح علي وجهه في مطار العاصمة التايلاندية بانكوك، وهو ما أدى إلي أزمة دبلوماسية بين الصين وتايلاند، حيث احتجت السفارة الصينية رسميا، وهو ما اجبر اكبر سلطة في تايلاند على تقديم اعتذار فوري، بالإضافة إلي إيقاف مدير مطار العاصمة وفصل الضابط عن العمل نهائيا.
وقع الحادث في مطار "دون موينج" الدولي في بانكوك، عندما احتجزت سلطات المطار احد السائحين الصينيين، بسبب عدم حصوله علي فيزا رسمية لدخول البلاد، لكنه رفض البقاء في غرفة الاحتجاز ،وتصرف بشكل لائق مع الضباط ، مما دفع احدهم إلي صفعة علي وجهه.
وقام زملاء السائح الصيني بتصوير الواقعة ونشروها علي مواقع التواصل الاجتماعي ، مما أدي إلي نشوب أزمة دبلوماسية بين الصين وتايلاند، استدعت تدخل رئيس المجلس العسكري الحاكم في تايلاند"بريوت تشان "، الذي سارع بتقديم اعتذار علني إلي الصين ، مؤكدا أن الحادث أثار غضبة الشديد.
وقال المتحدث باسم الحكومة التايلاندية " سونسيرن كايوكومنيرد"، أن رئيس المجلس العسكري، قرر وقف كبار مسئولي المطار عن العمل، لمدة ثلاثين يوما مع التمديد، بالإضافة إلي فصل الضابط الذي ارتكب الواقعة العمل نهائيا.
وأضاف "كايوكومنيرد" في مؤتمر صحفي أن رئيس المجلس العسكري قرر إيقاف مدير عام "سوثيراوات سوانارات"، ونائبة لمدة 30 يوماً، مشيرا إلي أن بلاده لا يمكنها إنكار مسئوليتها عن هذا الحادث المشين ، وتعلن عن أسفها واعتذارها للسائح الصيني."
وقالت هيئة المطار أن السائح الصيني "هو مى جي" وصل إلي تايلاند قادما من جاكرتا، في رحلة ترانزيت ولم يكن مسموحا له دخول البلاد، لكنه رفض الانتظار في المكان المخصص لركاب الترانزيت، واشتبك مع رجال الأمن.
وأكدت وزارة السياحة التايلاندية أن هذا الحادث قد يفقدها أكثر من نصف مليون سائح صيني من مجموع السائحين الصينيين البالغ عددهم 3.2 مليون سائح.
اقرأ أيضا: بعد الفندق.. "دليل الحمام ".. أزمة جديدة بين الصين والسويد (فيديو)
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
