المرأة عماد المجتمع، وبينما تحاول المجتمعات الغربية بشتى الطرق الحفاظ على الحالة النفسية والصحية والإنتاجية للمرأة الغربية، تعاني هنا المرأة الإفريقية من مشاكل عدة، ومنها :
الإقصاء السياسي:
تعاني المرأة الإفريقية السمراء من معوقات كثيرة في الخوض في المعارك السياسية، وذلك بسبب التعنت الذكوري في هذه المجتمعات، حتى وإن وصل بها الثقل الثقافي والتعليمي درجه عالية تمكنها مكن تبوء هذه المناصب.
الإقصاء المهني:
برغم كل الأحاديث التليفزيونية في إفريقيا السمراء عن دخول المرأة الأفريقية في معترك الحياة المهنية بشكل كبير، فإن هناك مهن بعينها لا تستطيع المرأة الأفريقية السمراء تجد الكثير من المعوقات الاجتماعية للالتحاق بها. مثلًا أن تكون صحفية أو مدرسة أو طبيبة أو أي مهنه يستخدم فيها المجهود الذهني عن المجهود البدني.
عدم توافر الحماية الجسدية:
لا تتوفر في أفريقيا السمراء قوانين تحمي المرأة من العنف الجسدي والاعتداء الجنسي والانتهاكات النفسية والجسدية، وفي تقرير أخير للاتحاد الأفريقي والمفوضة السامية لحقوق الإنسان أُثبت فيه أن واحدة من كل ثلاث فتيات من أفريقيا السمراء يتعرضن للانتهاكات النفسية والجسدية، وأن هناك بعض الدول ليس لديها أي قانون لحماية المرأة الأفريقية "أسريًا" ومنها : ( بوركينا فاسو - ساحل العاج - النيجر - مالي)
العدالة المفقودة في التوزيع :
في أفريقيا السمراء يعتبر البعض من شيوخ القبائل أن المرأة عبارة عن عبده مسخرة لأعمال الشقاء ورضاعة الأبناء والأغراض الجنسية فقط، غافلين تمامًا عن إطار العدالة اللازم لحفظ حقوقها.