صفعة جديدة وجهت لتنظيم المرابطين التابع لتنظيم القاعدة، بعد القبض على هشام عشماوي الإرهابي في عملية أمنية بمدينة درنة، والذي يمثل واحدا من أهم وأنشط قيادات التنظيم الذي يتبع الفكر السلفي في مصر، ويعد هشام عشماوي من أخطر العناصر الارهابية الأجنبية المتواجدة فى ليبيا وهو أمير تنظيم المرابطين وكان يتواجد فى المدينة منذ فراره من بلاده قبل أربعة سنوات .
وشارك هشام عشماوي فى قيادة عدة عمليات إرهابية داخل ليبيا وكان من أبرز قيادات مايسمى مجلس شورى مجاهدي درنة كما شارك فى عمليات أخرى داخل مصر ضد الجيش والأمن المصري .
ما هو تنظيم المرابطين ؟
تنظيم المرابطين الذي يقوده هشام عشماوي هو جماعة مسلحة تتبنى الفكر "السلفي الجهادي"، أعلنت تأسيسها عام 2013 إثر اندماج فصيلين من أنشط الفصائل الإسلامية المسلحة بشمالي مالي والصحراء الكبرى.
في يوم 23 أغسطس 2013، أعلِن نشأة تنظيم "المرابطون" إثر قرار زعيميْ جماعة "الملثمون" المختار بلمختار المكنى "خالد أبو العباس"، و"حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" أحمد ولد العامر المكنى "أحمد التلمسي"، نسبة إلى منطقة تلمسي في شمال مالي، تطوير تحالفهما الذي استمر أكثر من سنة ونصف بحل تنظيميهما السابقين ودمجهما في تنظيم يُدعى "المرابطون".
أيديولوجيا التنظيم
ينتمي تنظيم "المرابطون" لتيار "السلفية الجهادية" الذي يؤمن بالرؤية الفكرية لتنظيم القاعدة المؤسسة على ضرورة "المفاصلة الجهادية" مع الأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي و"حلفائها الغربيين"، تمهيدا لإقامة "دولة الخلافة الإسلامية" لتطبيق أحكام الإسلام.
مؤسس التنظيم وأهم عملياته
هشام عشماوى، ضابط الصاعقة المفصول من الخدمة، هو الذى كوّن التنظيم والذيكان جزءا من تنظيم "أنصار بيت المقدس"، التى كانت تقوم بعملياتها فى سيناء، وغيرها، وذلك قبل مبايعتها لـ"البغدادى"، وتحولها لـ"داعش ولاية سيناء".
يذكر أن "عشماوى" وتلاميذه كان قد رفض ترك "القاعدة"، وكوّنوا تنظيماً وحدهم ظل على ولائه لـ"الظواهرى"، وبهذا اعتبر "عشماوي" نفسه الفرع المصرى للتنظيم، وقام بعمليات كثيرة قبل وبعد الانفصال، منها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، والفرافرة1، والفرافرة2، ومذبحة العريش 3 وتفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة، وكذلك خطط لعملية الواحات، أما منفذها فهو تلميذه عماد الدين عبدالحميد، الذى نعاه البيان.
من هو هشام عشماوي ؟..هشام عشماوي ضابط الصاعقة السابق وعقيد الصاعقة الذي كان يخدم في الجيش المصري قبل أن يتحول لارهابي متطرف شارك الإرهابي عمر رفاعي سرور في العديد من العمليات وشكلوا جماعة اراهابية متطرفة في ليبيا
- رحلة هشام عشماوي مع الإرهاب تنتهي بحبل المشنقة:
بعد رحلة طويلة لـ هشام عشماوي مع الإرهاب، بات مصيره محتومًا فهو ينتظر حبل المشنقة سواء تمت محاكمته في مصر أو ليبيا حيث تم القبض عليه، وذلك جزاءً وفاقًا لما ارتكبه من عمليات إجرامية وإرهابية بحق الجيش المصري والليبي، والمدنيين، والتي أدت إلى استشهاد العشرات وترويع الآمنين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
