تحل اليوم 12 أكتوبر، الذكرى السادسة والعشرون على زلزال 1992 المدمر، والذى عُرف على مدار التاريخ بأنه من أكبر الكوارث الطبيعية التى شهدتها مصر، حيث تسبب فى أضرار اقتصادية مخيفة وراح ضحيته العشرات من المواطنين.
وأسفر الزلزال عن سقوط أكثر من 500 قتيل وإصابة أكثر من 3500 آخرين، وتم تشريد أكثر من 50 ألف مواطن.
ومن أهم المشاهد العجيبة فى زلزال 1992، هو خروج مواطن مصرى من تحت الأنقاض بعد مرور 82 ساعة من الزلزال، والرجل يدعى أكثم سليمان، وعقب إنقاذه قال الرجل المعجزة: "شعرت بالرعب كأني في قبر، ظلام دامس لا يوجد صوت فيه إلا أنين المصابين وصمت الموتى".