يصل رئيس جمهورية تتارستان الروسية، صباح غدِ الأحد، مطار القاهرة، في زيارة على مدار يومين، على رأس وفد يضم عددا كبير من المستثمرين والشركات في مختلف القطاعات.
من المقرر أن يلتقي رئيس تتارستان الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، كما يلتقي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، فضلا عن زيارة لمشيخة الأزهر الشريف.
ما يلتقي الوفد خلال زيارته بعدد من المسؤولين المصريين بهدف تنشيط التبادل التجاري والعلاقات الاستثمارية مع مصر، فضلا عن عقد لقاءات ثنائية مع مستثمرين مصريين وأعضاء الغرف التجارية.
في السطور التالية نوضح نشاط جمهورية تتارستان الروسية:
وتتارستان، أرض لا تجاور أي دولة أجنبية وتقع في قلب روسيا الإتحادية في السهل الأوروبي الشرقي، تتكون من 57 وحدة إدارية، وتحتل موقعاً مهماً على نهر فولغا شريان الحياة الرئيسي لوسط روسيا.، فهي إحدى الكيانات الفدرالية في روسيا، تقع على السفوح الغربية لجبال الأورال الفاصلة بين آسيا وأوروبا بمساحة تبلغ نحو 70 ألف كم² وسكانها يقتربون من أربعة ملايين نسمة.
كلمة تتارستان تنقسم إلى قسمين : تتار ، وتعني: المجموعة الاثنية، و"ستان" التي تعني بالفارسية أرض، يعود بداية العمران في تتارستان إلى القرن الثامن ق.م. التي نشأت بعد دولة البلغار، ثم سيطر المغول على البلاد في القرن الثالث عشر.
يرجع الوجود الإسلامي في تتارستان إلى قبل عام 922 وهو العام الذي زارها العالِم والرحّالة، أحمد بن فضلان، في رحلته الشهيرة “رحلة ابن فضلان” الدينية السياسية إلى روسيا التي شملت قرابة خمسة آلاف شخص أرسلهم الخليفة العباسي المقتدر بالله إثر دعوة الملك جعفر بن عبدالله قبل تأسيسه لمملكة البلقار الإسلاميّة.
تتارستان واحدة من أهم مناطق إنتاج وتصنيع النفط في روسيا، ومن تتارستان يبدأ خط أنابيب البترول إلى شرق أوروبا المعروف باسم خط "الصداقة"، وبالأراضي التترية موارد معدنية وزراعية متعددة، وهو ما ينعكس على درجة معيشة السكان التي تبدو أفضل من نظيرتها في كثير من الأقاليم الروسية.
تعد مركزا صناعيا مهما لروسيا، نظرا لثروتها المائية والغابية وتربتها الخصبة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
