انتهت مباراة أهلي بوعريج الجزائري، أمام ضيفه مولودية الجزائر، أمس السبت، بنسخة مصغرة من كارثة بورسعيد المصرية، بعد وقوع معركة في نهاية المباراة أصيب خلالها عدد كبير من الجماهير ولاعبي الفريقين بإصابات متفاوتة وبعضها خطير/ وفقا لما أعلنته وسائل إعلام جزائرية.
ووفقا لمراسل التليفزيون الجزائري، فقد بدأت المعركة بعد انتهاء المباراة، بفوز فريق مولودية الجزائر، بهدف دون رد ،وقيام حراس مرمي الفريق الضيف ، فريد شعّال،باستفزاز جماهير أهلي بوعريج، وهو ما أدي إلي اشتعال الملعب وهياج الجماهير،في الوقت الذي حاول فيه زميله فوزي شاوشي منعه،في محاولة لتهدئة لكن الجماهير الغاضبة ،اشتبكت مع أنصار فريق المولودية في المدرجات ،مما دفعهم إلي النزول إلي ارض الملعب ، طلبا للحماية من الشرطة واللاعبين.
لكن جماهير أهلي بوعريج بدأت في قذف الملعب بالطوب والحجارة ، ونزلت إلي ارض الملعب،خلف مشجعي المولودية وبدأت في الاعتداء علي لاعبي مولودية الجزائر بالأسلحة ،مما أدي إلي إصابة كابتن المولودية" عبد الرحمن حشود ،في البطن بعد أن اعتدي عليه احد مشجعي الأهلي بوعريج.
وقال مراسل التليفزيون الجزائري، أن عدد من لاعبي الفريقين، وجماهير المولودية تعرضوا لإصابات مختلفة.