تستمع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في جلسة تجري الآن لشهادة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة الإخوان بقضية "اقتحام السجون" خلال ثورة يناير 2011، حيث استهل "العادلي" شهادته بقوله "إن الجهاز الأمني كان راصدًا لكل ما حدث ووضع خطة لإفسادها، لكن مؤامرة الإخوان وضعت من قبل الأجهزة الأجنبية بهدف إسقاط الأنظمة التي سميت بـالأنظمة الشائخة"، مشيرًا إلى أن ما أوقع النظام هو تدخل عناصر أجنبية مدربة ومسلحة لقتل الأبرياء.
وقال وزير الداخلية الأسبق، إنه عجز عن اتخاذ أي قرار وقت حدوث الثورة، قائلا: "الشكل كان فظيع عساكر بتموت وشرطيين بيتحرقوا داخل عربياتهم، وتخريب في البلد.. بلد حالتها كانت صعبة".
وأجاب الشاهد على سؤال الدفاع عن تحرير محاضر قبل ثورة يناير تخص الجماعات، قائلا: "لم نحرر محاضر، لكن بيتم عرض علينا تقارير معلوماتية ويتم عرضها على رئيس الجمهورية لاتخاذ القرار في شئونها".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، عضوية من المستشارين عصام أبوالعلا وحسن السايس، بحضور ياسر زيتون ممثل نيابة أمن الدولة، بسكرتارية حمدي الشناوي.
كان دفاع المتهمين في القضية، طالبوا خلال الجلسة القبل الماضية، بسماع شهادة العادلي، بصفته وزير الداخلية وقت وقوع الأحداث إبان ثورة 25 يناير.
أقرأ ايضا..تأجيل محاكمة وزير الإسكان الأسبق بـ"الحزام الأخضر" لـ28 ديسمبر
وقضت المحكمة -في يونيو 2015- بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابياً بالإعدام شنقاً، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبدالمقصود، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد، لتأمر محكمة النقض بمحاكمتهم من جديد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
