جاء تحطم الطائرة الإندونيسية، التي تحمل 189 شخصًا على متنها في البحر قبالة جزيرة جاوة، بعد 13 دقيقة من إقلاعها من العاصمة جاكرتا، ضمن أكبر حوادث الطيران في العالم بعدد الضحايا الذين فقدوا في الحادث الأليم .
وكانت وكالة البحث والإنقاذ في إندونيسيا، قد أعلنت صباح اليوم إن طائرة ركاب تابعة لشركة ليون أير تحطمت في البحر أثناء رحلة من العاصمة جاكرتا إلى مدينة بانكال بينانج في جزيرة سومطرة.
وقال رئيس فرق الإنقاذ إنه ليس هناك ما يشير إلى وجود ناجين بعد تحطم طائرة الركاب الإندونيسية في البحر، موضحا أنه تم رصد مكان بعض أشلاء الضحايا.
وأضاف محمد سيوجي، أنه تم إجراء عملية بحث على سطح البحر ولم يُعثر على أي ناجين، مع إستمرار محاولات الغواصين في البحث عن جسم الطائرة الذي يعتقد أنه في قاع البحر على عمق نحو 35 مترا.
ومن جانبها أعلنت وزارة النقل الإندونيسية، إنها أرسلت 3 قوارب دورية إلى الموقع الذى تحطمت فيه طائرة ركاب شركة " ليون آير" الإندونيسية، ونقلت وكالة أنباء "آنتارا" الإندونيسية عن رئيس الصيانة الدورية والتحقيق فى ميناء تانجونج بريوك ديان ليسمانا، قوله، فى بيان، "بمجرد استلامنا التفاصيل، اتخذنا جميعنا إجراءات، خاصة أن البيئة فى البحر تختلف اختلافا كبيرا عن الأرض".
وكان الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية، قد قال في تصريحات صحفية له اليوم، إن الطيار طلب العودة إلى مطار جاكرتا الدولي بسبب خلل فني مجهول، موضحا أن الطيار تصرف وفقًا للإجراء المتبع، وعندما لاحظ مشكلة طلب العودة إلى المطار، ولكن لا يعلم أحد تفاصيل سقوط الطائرة وكيف انتهى الأمر؟.
وأضاف سيريت أن الطائرة، وهى من طراز "بوينج 737" (ماكس 8)، خضعت لإصلاح خلل فني قبل انطلاقها في الرحلة اليوم الاثنين.
أما مسؤول سلامة الطيران في إندونيسيا، قال إن طائرة الركاب التي تحطمت في البحر، بدأت عملها منذ شهرين فقط، موضحا أن الطائرة التابعة لشركة "ليون آير" من طراز (بوينج 737 ماكس 8) لم تسجل سوى 800 ساعة طيران فقط.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الطائرة كانت كانت جديدة.