كتاب جديد يكشف أسرار سندريلا السينما وعلاقتها بالنازية

كشف كتاب جديد أسرار جديدة ،في حياة سندريلا السينما الأمريكية ، النجمة الراحلة اودري هيبورن التي لعبت دورا كبيرا ، في مقاومة الاحتلال النازي لبلادها،خلال الحرب العالمية الثانية ،رغم أن والديها كانا من أنصار الزعيم الألماني هتلر.

وقال الكاتب الأمريكي" روبرت ماتزين"، في كتابه الجديد "الفتاة الهولندية: أودري هيبورن والحرب العالمية الثانية"، أن سندريلا هوليوود أودري هيبورن ،كانت تعمل بشكل مباشر تحت قيادة المقاومة الهولندية ،وشاركت في العديد من العمليات التي ساهمت في هزيمة النازية.

ومن المقرر أن الكتاب في أبريل المقبل، ويسرد فيه الكاتب يوميات هيبرون ،منذ ولادتها عام 1929 في بلجيكا وانتقالها إلى هولندا في بداية الحرب العالمية الثانية عام 1939، حيث عانت خلال الاحتلال النازي لبلدة آرنهيم في هولندا.

وأكد الكتاب أن "هيبورن" كانت تعمل كمساعدة طبيب ،ضمن كتائب المقاومة الهولندية لجيوش النازي ، رغم أن والديها كانا من أنصار النازية، وكيف واجهت الصدمة التي تعرضت لها بعد مقتل عمها.

وينقل الكتاب بعض روايات شهود العيان ، الذين عرفوا اودري هيبورن خلال الحرب، وهو ما دفع ابنها " لوكا تودي"،للاعتراف في مقدمة الكتاب ،بأنه لم يكن عرف والدته جيدا وقال: "الآن أصبحت أعرف لماذا كانت كلمات الخير والشر و الحب والرحمة كلمات أساسية في كل أحاديثها".