قامت شركة بريطانية بتطوير غرفة عازلة للصوت بمزايا ذكية حتى يكون بمقدور السجناء أن يتحدثوا فيها عن بعض الأمور دون حرج، لاسيما حين يتعلق الأمر بمن أدينوا على إثر جرائم خطيرة مثل الاعتداء الجنسي.
وبحسب ما قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الغرفة الذكية التي جرى تقديمها في معهد الجانحين الأحداث في لندن كلفت 36 ألف جنيه إسترليني.
كما تتيح هذه الغرفة التي يمكن وضعها داخل السجون عدة مزايا فهي تسع أربعة أشخاص جالسين كما أنها مزودة بشاشة استشعار وأصوات الموسيقى.
وتعمل هذه الغرفة التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار، على تمكين الجانحين الصغار من الحديث إلى الطاقم المشرف عليهم في مكان ذي خصوصية لا يعرض أسرارهم للإفشاء.
كما انتقد هذا المشروع بشكل كبير واسعة إذ سياسيون بمثابة هدر للمال العام على اعتبار أن السجون تحتاج إلى أمور أخرى ذات أولوية.
وقال ، أندريو روسندل النائب في البرلمان البريطاني عن الحزب المحافظ ، إن السجن مكان عقاب، وأضاف أن الأشخاص الذين يحترمون القانون خارج القضبان لا يحظون بمثل هذه المزايا.
وأوضح عدد من موظفي السجون عن استيائهم، وقالوا إن الجانحين ينالون هذه التسهيلات، فيما يفتقر العاملون في مؤسسات الاحتجاز إلى أمور ضرورية تساعدهم خلال مزاولة العمل.
اقرأ أيضًا... العفو عن 478 من نزلاء السجون والإفراج الشرطي عن 339 سجينا
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
