اعلان

"دعم مصر" عن حادث دير الأنبا صموئيل: الجرائم الخسيسة لن تزيد شعب مصر إلا تماسكا

ائتلاف دعم مصر برئاسة الدكتور عبدالهادي القصبي

نعى ائتلاف دعم مصر برئاسة الدكتور عبدالهادي القصبي، ببالغ الحزن والأسى شهداء حادث دير الأنبا صموئيل بالمنيا والذي وقعَ الجمعة الثاني من نوفمبر إثر الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استهدف حافلة كانت تقل مجموعة من أبناء مصر الأقباط وهم في طريقهم للدير لأداء فروض العبادة.

وقال الائتلاف، في بيان له، إن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والنيل من عزيمة المصريين لن تفت في عضد النسيج الوطني الصلب ولن تزيد المصريين إلا إصراراً علي اجتثاث براثن هذا الاٍرهاب الأسود من جذوره، مشدداً على أهمية اصطفاف كافه قوى الدولة والشعب خلف قيادته الحكيمة لمواجهة هذه الجماعات الظلامية التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد الضربات الاستباقية الناجحة للجيش والشرطة التي جففت منابعها وأوهنت قوتها.

وأكد ائتلاف دعم مصر، دعم مجلس النواب الكامل للدولة وجهود الجيش والشرطة في حربها علي الاٍرهاب، مؤكدا أن هذه الجريمة النكراء لن تنال من وحدة شعب مصر وتصميمه على السير قدماً فى طريقه لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية فى كل ربوع الوطن، وقطع دابر الإرهاب.

ولفت إلى أن هذه الجريمة التى اقترفتها مجموعة إرهابية آثمة، تضاف إلى السجل البشع لهذه المجموعات التى لاتراعى حرمة الحياة لطفل أو امرأة، أو متعبد فى طريقة الى صلاة ، مشيرا إلي إن هذه الجريمة هى محاولة يائسة ودليل ضعف وعجز تيارات الإرهاب الذى يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة على أرض مصر بعد نجاح العملية الشاملة سيناء 2018 فى تأمين حدود مصر فى الاتجاهات الأربعة، واستئصال بؤر الأرهابيين فى شمال ووسط سيناء وفى كل مكان، وآخر هذه النجاحات ما جاء بالبيان رقم (29) الصادر أمس عن القيادة العامة للقوات المسلحة وقبلها تصفية خلية إرهابية داخل كهف فى محافظة سوهاج والقضاء على (9) عناصر إرهابية قبل نحو أسبوعين، وقبلها ضبط خلية إرهابية فى سوهاج والبحيرة فى شهر أغسطس الماضى، فضلاُ عن إجهاض العديد من المحاولات الإرهابية لهذه الجماعات والتى وصلت من العجز واليأس إلى استهداف مصلين ابرياء ظناً منها أنه الهدف الأسهل لهولاء الجبناء.

وأوضح أن استهداف بعض من أهلنا الأقباط ، إنما هو استهداف لكل المصريين، سعياً للنيل من حالة الوحدة والتماسك والتلاحم بين كل أبناء شعب مصر والتى تجسدت فى أكثر صورها جلاءً فى السنوات الأخيرة، بينما أن مثل هذه الجرائم الخسيسة لن تزيد شعب مصر إلا تماسكاً وقوة، وتصميماً على استئصال جذور الأرهاب ، وإن هذه الجريمة هى رسالة أخرى إلى المجتمع الدولى تؤكد طبيعة الارهابيين الذين تواجههم مصر، كما تؤكد ضرورة التجاوب مع دعوات مصر المتتالية للتكاتف الدولى لملاحقة الإرهاب وممولية ومسانديه الذين يوفرون له التمويل ولعناصره وقادته .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً