في واقعة تشبه الأفلام السينمائية ، فوجئت عائلة كازاخستانية بعودة ابنها الميت ، الذي قامت بتشييع جنازته ودفنه واستخراج شهادة وفاته في سبتمبر الماضي ، بعد العثور علي جثته في احد مستشفيات مدينة "اطيراو"، وتبين انه توفي في احد الحوادث ولم يستدل علي عائلته ، نظرا لعدم وجود أي أوراق ثبوتية بحوزته ، مما دفع الشرطة إلي حفظ الجثة في ثلاجة احد المستشفيات في انتظار التعرف علي صحابها وتسليمه إلي أهله .
وكان الرجل قد اختفي بشكل مفاجئ من منزل عائلته، في العشرين من يونيو الماضي ولم يترك أي دليل يقود أسرته إلي مكانه،وهو ما دفع عائلته إلي تقديم بلاغ إلي الشرطة بعد شهر من اختفائه، وبعد مرور أسبوع من البحث ، دعت الشرطة أقرباء الرجل إلى مشرحة الموتى لتحديد هوية جثة قيل إنها تعود لهذا الرجل المفقود.
لكن أقارب الرجل وأفراد عائلته لم يتمكنوا من التعرف علي الجثة، بسبب الحالة "الرميّة" السيئة للجثة، فتم اللجوء إلي فحص الحمض النووي DNA ، الذي أكد ان الجثة تعود للرجل التي تم البلاغ ع اختفائه ، وبناء علي ذلك قامت العائلة باستلام الجثة ودفنها في سبتمبر الماضي ، واستخرجت شهادة الوفاة.
لكن العائلة فوجئت قبل أيام بأن ابنها "الميت " مازال علي قيد الحياة ، بعد ان عاد إلي منزله "بشحمه ولحمه" ، وأكد إنه تعرف على شخص دعاه للعمل في مزرعة في إحدى مناطق البلاد، وهو ما دفعه إلي الغياب طوال الفترة الماضية.
وقررت العائلة رفع دعوي قضائية ضد خبراء الطب الشرعي الذين أجروا الفحص الجيني، وقالوا إن الجثة التي دفنت تعود لابنها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
