قرر الرئيس الكيني السابق مواي كيباكي بناء فندق فاخر من فئة الخمس نجوم ، لزوجته لوسي علي المزرعة الخاصة بالعائلة في منطقة منيرنجاي كريتر بمدينة ناكور ، والتي تبلغ مساحتها 692 فدانا بالإضافة إلي محطة طاقة كهربائية جديدة بقدرة 100 ميجا وات ، وقد أدي قرار "كيباكي "إلي موجة من السخرية ،علي مواقع التواصل الاجتماعي الكينية ، التي أكدت ان "كيباكي" مازال يخشي زوجته "لوسي" التي أجبرته علي عقد مؤتمر صحفي عالمي ،في مارس 2011 لإعلان بحبه الشديد لها ، ونفي اعتزامه الزواج بسيدة أخري.
وقال بعض الكينيين ان "لوسي" مازالت قوية ولديها سطوة كبيرة ، رغم تقدمها في السن ويبدو أنها أجبرت الرئيس السابق "مواي كيباكي"، علي تحويل الأراضي الزراعية الشاسعة التي تملكها العائلة ، في محيط مدينة ناكور إلي فندق ومدينة سكنية لجمع المزيد من الأموال لها ولأولادها.
وأعاد رواد مواقع التواصل الكينية التذكير، بالمؤتمر الصحفي الرسمي الذي عقده مواي كيباكي في العاصمة نيروبي ، أثناء توليه الرئاسة وظهر فيه مرتبكا من سطوة زوجته "لوسي" ،وأكد خلاله انه يحبها ولم يتزوج ولن يتزوج باي سيدة أخري سواها ،بعد ان تعرض لضغوط كبيرة من الزوجة الغاضبة ،عقب انتشار شائعات عن زواجه بسيدة أخري .
وخلال المؤتمر الصحفي الشهير نفي الرئيس السابق،وجود أي علاقة بينه وبين أي سيدة أخري ،مؤكدا انه لم يرتبط ولن يرتبط باي علاقة مع أي سيدة أخري سوي زوجته وشريكة حياته ،التي يعشقها من كل قلبه ويكن لها كل الاحترام .
وقال الرئيس :" انتم تعرفون وأنا اعرف والكل يعرف ، انني متزوج ولدي زوجة واحدة ، ولكن الإشاعات مازالت تتردد عن زواجي بامرأة أخري ،أردت ان أكون واضح جدا..أنا املك زوجة واحدة لوسي، وليس لدي زوجة أخري".
وبعد انتهاء المؤتمر وجهت "لوسي" نظرة حادة وقاسية ، إلي مواي كيباكي دفعت الكينيين إلي السخرية منه ، وهو ماادي إلي تدهور شعبيته وخروجه من السلطة بعد ذلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
