اعلان

20 رمضان.. يوم فتح الله فيه على المسلمين

شهد الـ20 من شهر رمضان عددا من الأحداث الهامة من بينها "فتح مكة وفتح بابك وبناء القيراون وفتح صفد" ذلك اليوم الذي تذوق فيه المسلمون بركة الصيام ولذة الانتصار فكان لها الأثر العظيم في الحضارة الإسلامية والتاريخ الإسلامي.

في 8 هجريا قام جيش المسلمين في العشرين من رمضان بفتح مدينة مكة وتحطيم الأصنام التي كانت تحيط بالمسجد الحرام وأصبحت مكة منذ ذلك الوقت تابعة للدولة الإسلامية، وقد أطلق على هذا الحدث بـ«الفتح الأعظم»، و"الفتح المبين"، وقد حدث هذا الفتح بسبب انتهاك قبيلة قريش للهدنة أو «صلح الحديبية» الذي وقع بين قريش والمسلمين.

وقام المسلمون بإعداد جيش مكون من عشرة آلاف مقاتل، بقيادة الصحابي خالد بن الوليد، وعقب فتح المدينة، اعتنق كثير من أهلها دين الإسلام، ومنهم أبو سفيان بن حرب، وزوجته هند بنت عتبة، وكذلك عكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية، وأبو قحافة والد أبي بكر الصديق، وغيرهم.

وفي عام 51 هجريا تم بناء مسجد القيروان في العشرين من رمضان، عام 51 هجريًا، بعد فتح تونس علي يد القائد الإسلامي «عقبة بن نافع».

ويعد مسجد «القيروان»، تحفة فنية، حيث يضم منبرًا مصنوع من الخشب، ويعتبر أقدم منبر بالعالم الإسلامي، بالاضافة إلى وجود أقدم مقصورة للمسجد، يعود تاريخها الى القرن الخامس الهجري.

أما في عام 223 هجريا استطاع المسلمون فتح مدينة «بابك»، أحد المدن التابعة للدولة الإسلامية، ولكنها خرجت عن التبعية الإسلامية، بعدما استولى الملك «بابك» على مدينة «أذربيجان» وأعانه على ذلك ملك «أرمنيا».

وكان سبب فتح المدينة هو إدعاء حاكمها «الألوهية»، واستبداده في الحكم، خلال عهد السلطان المعتصم بالله العباسي، الذي أمر بمحاربته والقضاء عليه، واعتقله الخليفة المعتصم، بعدما حاول الهرب متنكرًا هو وأخاه، ثم قتله.

وفي عام 584 هجريًا، توجه السلطان صلاح الدين الأيوبي، من دمشق إلى مدينة «صفد»، أحد المدن التاريخية في فلسطين، والتي استولت عليها الصليبون بعد ذلك، ولكن حاصرها السلطان صلاح الدين بالمنجانيق وتم فتحها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً