أثيرت أزمة كبيرة خلال الفترة الماضية، بشأن إدعاء بعض العاملين بمصلحة الجمارك التابعين لإدارة التحكيم ببورسعيد، بوجود استحداث لقرار جديد صادر من النظم والإجراءات الجمركية، برئاسة مجدي الأنصاري، في حال طلب اللجوء من أصحاب البيان الجمركي لإدارة التحكيم، اذ يتم العرض علي إدارة دعم العمليات، ثم على إدارة القيمة والمنشأ، قبل الوصول الى مرحلة التحكيم اى انه تم استحداث عمليتين جديدتين يستغرق تنفيذهما الكثير من الوقت الذى بعطل المصانع من جانبهم كشف عدد من أصحاب المصانع في شكاوي وصلت لأهل مصر، أن إدارة دعم العمليات، هي إدارة موجوده في جميع القطاعات الجمريكية لحل المشاكل، كما أنها إداره تابعه لإداره القيمه والمنشأ، بهدف تيسير الإجراءات، ثم بعد العرض عليها تعرض البيان علي إداره القيمه والمنشأ، تليها العرض على التحكيم . وفي تواصل لـ أهل مصر مع مجدي الأنصاري رئيس قطاع النظم والإجراءات الجمركية، بمصلحة الجمارك التابعة لوزارة المالية، نفي اتخاذ قرارات جديدة في هذا الإطار، موضحا أن القرارات التى كانت تتم في السابق هي نفس الإجراءات التي يتم العمل عليها خلال المرحلة الحاليةكما نفى استحداثه لاى قرار خلال الفتره الحاليّة.من جانبه قال أنه لا يوجد استحداث اى قرارات جديدة من جانبه مصلحة الجمارك، في حال طلب اللجوء لإدارة التحكيم، موضحا أنه في حال ظلم صاحب الشأن يلجأ للمجمع التنفيذي، تليها اللجوء نحو إدارة التنسيق والدعم، ثم الإدارة العامة للتعريفية والقيمة، تليها الإدارة المركزية للتحكيم، مشيرا إلي أن ذلك هو التسلسل الطبيعي الذي يتم العمل داخل مصلحة الجمارك.وأوضح أن تلك الخطوات يتم اللجوء لها بعد استنزاف كافة أساليب التقاضي داخل مصلحة الجمارك، يتم التوجه نحو الإدارة المركزية للتحكيم، والذي يتم 3 خطوات سابقة لها، بعد ذلك يتم التوجه نحو الأمانة الفنية للتحكيم، لطلب إنهاء النزاع والتحكيم، مشيرا إلي أن في حال اللجوء للأمانة الفنية للتحكيم، يتم اتخاذ القرار في أقل من 24 ساعة.وأكد على أن مختلف التعاملات الجمريكية يتم تنفيذها على مختلف المنافذ الجمريكية، فهي موحدة، ولا يوجد جمرك يختلف عن أخر في تنفبذ تلك الإجراءات، فالمنشور الجمركي يتم إصداره على جميع المنافذ الجمريكية المصرية بلا استثناء.
كتب : أسامة منصور