لم يبقى سوى أسبوع واحد على احتفالات المولد النبوي الشريف، الذي تحتفل به الأمة الإسلامية في مختلف أنحاء العالم، وبالطبع مصر لها طابع خاص في الاحتفالات التي تقام بشكل مميز، لاسيما مع وجود العديد من مزارات لأضرحة آل البيت متفرقة في جميع أنحاء مصر المحروسة.
وبالطبع يأتي مقام سيدنا الحسين كأول مزار يتوافد عليه المصريون، نظرا لأنه سبط رسول الله وأشبه الناس به ولما له من مكانة عميقة في قلب رسول الله صل الله عليه وسلم.
أى عمليات إرهابية.
"أهل مصر" أخذت جولة حول مسجد الإمام الحسين، وداخل خان الخليلي، لرصد محلات حلوى المولد النبوي، التي ملأت المكان.
وكانت البداية من أمام ساحة المسجد الحسين، التي تجهزت لإستقبال المولد النبوي، فتم فتح الشمسيات، ونصبت الشوادر، وانتشر الباعة بلعب الأطفال والإكسسوارات والبخور وباعة الحمس والحلاوة وحب العزيز، الذي أقبل الكثير من الناس لشراءه.
لنتجه بعدها لشارع "المشهد الحسين" حيث المقاهي التي تزينت وعلا بها صوت المديح لرسول الله، والتواشيح الدينية احتفالا بقدوم المولد.
ويقول أحد البائعين الذي تخصص في بيع الإكسسوارات، أن حركة الشراء تعود بالتدريج بعد توقفها لسنوات، موضحا أن المولد النبوي الشريف يعد موسم هام بالنسبة له ولجميع البائعين بمحيط مسجد الحسين .
فيما قالت إحدى البائعات التي تبيع سبح وبخور أن المصريين يأتون من جميع المحافظات لزيارة سيدنا الحسين، في المولد النبوي ومولد سيدنا الحسين، موضحة أن زيارة المقام في الموالد عادة قديمة تمسك بها المصريون.
ويقول أحد بائعي حلاوة المولد النبوي، أن أسعار الحلاوة في سيدنا الحسين مماثلة للأسعار في جميع المناطق، موضحا أن الجماهير تميل لشراء الحمس وخب العزيز تحديدا من سيدنا الحسين.
وأضاف عم علي، أن كيس الحمس يتراوح ما بين 15 لـ20 جنيه، حسب حجمه، أما حب العزيز فهو غير مغلف ويباع بـ5 جنيه، قائلا "زي ما أنت عايزة".