الإدارة الأمريكية تعتزم اتهام إيران باختراق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية

كتب :

إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عازمة على اتهام إيران بمخالفة معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية المبرمة في عام 1997 وذلك حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، ونقلت الوكالة في تقرير نشرته أمس الجمعة عن مسئولين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن اسميهما لكونهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام، تأكيدهما أن واشنطن ستوجه هذا الاتهام رسميا إلى الجمهورية الإسلامية في الأسبوع المقبل.

وحسب معلومات الإدارة الأمريكية، إيران ليست متورطة في استخدام الأسلحة الكيميائية، إلا أنها تحتفظ بمنشآت وأدوية لإنتاجها، ويأتي هذا الاتهام جزءا من جهود الإدارة الأمريكية الرامية إلى عزل إيران دوليا، وذلك بعد أن أعلن الرئيس ترامب في مايو الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة "5+1" في عام 2015، على الرغم من معارضة الأطراف الأخرى في الصفقة لهذا القرار.

وذكرت الوكالة أن هذا الاتهام يستند إلى المعلومات الاستخباراتية الأخيرة، وإنه لن يتمخض عنه فورا عقوبات أمريكية جديدة ضد الجمهورية الإسلامية، بل قد يُستخدم لرفع دعوى ضد طهران في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها.

وأكد المسئولان أن الإدارة الأمريكية أبلغت المشرعين أمس الجمعة بنيتها توجيه اتهام لإيران، ومن المتوقع الإعلان رسميا عن ذلك الاثنين المقبل، ومسبقا من الشهر الجاري، كشفت الولايات المتحدة عن استئنافها لجميع العقوبات ضد إيران المجمدة سابقا بموجب الاتفاق النووي، وتوسيعها، ضمن إطار حملة "أقصى ضغط" على الجمهورية الإسلامية تهدف إلى "إجبار إيران على تغيير سلوكها في المنطقة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً