ينطلق رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز، غدا الاثنين، لعمل زيارة إلى المغرب وسيستقبله خلالها محمد السَّادس وفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى لسانشيز منذ تعيينه رئيسا للحكومة الإسبانية، في يونيو الماضي.
وكسر الاشتراكي سانشيز عرفا امتد لأكثر من ثلاثة عقود ونصف، حيث دأب رؤساء الحكومات في إسبانيا على زيارة المغرب الجار الجنوبي المغرب، في أول زياراتهم الرسمية للخارج، غير أن سانشيز أنهى هذا العرف الذي امتد لـ 35 عاما بزيارة فرنسا وألمانيا بعيد توليه المنصب.
وكانت زيارة سانشيز إلى المغرب قد تأجلت عدة مرات، كما تم تأجيل زيارة ملك إسبانيا إلى المغرب بطلب من الرباط، رغم أنها كانت على جدول الأعمال، وهو ما اعتبره عدد من المراقبين فتورا في العلاقات بين المملكتين.
وقال مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك"، إن وفدا سيرافق رئيس الحكومة الإسبانية خلال الزيارة "سانشيز سيكون مرفوقا بوفد هام خلال زيارته للرباط يضم على الخصوص وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا"، وأضاف المصدر "سيناقش الوفد خلال لقاءه مسؤولين مغاربة ملفات الهجرة والأمن والسياسة الاقتصادية والارهاب والتعاون القضائي".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أجرى زيارة عمل للمغرب لحضور حفل افتتاح خط القطار فائق السرعة "البراق" برفقة العاهل المغربي، محمد السادس، وحل ماكرون بمدينة طنجة أقصى شمال المغرب، حيث تنطلق أولى رحلات أول خط سكة حديدية لقطارات فائقة السرعة في إفريقيا، والذي تشارك فرنسا في تمويله مع عدد من البلدان العربية.
وسيمكن القطار من تقليص المسافة بين مدينتي طنجة والدار البيضاء من 4 ساعات و45 دقيقة إلى ساعتين و10 دقائق، ويتوقع أن تصل سرعته إلى 320 كيلومترا في الساعة؛ وكلف القطار فائق السرعة الذي استمر الإعداد له 7 سنوات، أكثر من 1.8 مليار دولار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
