اعلان

ركود فى شراء الملابس الشتوية بالإسكندرية.. إقبال كبير على "البالة".. ومواطنون: "هنلبس هدوم الشتاء اللى فات" (صور)

سادت حالة من الاستياء بين أهالى الإسكندرية بسبب ارتفاع أسعار الملابس الشتوى بشكل ملحوظ مما أدى إلى ركود بالأسواق حيث قامت بعض الأسر بالاكتفاء بمشاهدة الملابس وأصبح المواطن السكندري يحسب ألف حساب قبل الشراء بسبب ارتفاع ملابس الشتاء، قال أحمد على، صاحب أحد محلات الملابس بمنطقة محطة الرمل، توقفت حركة بيع الملابس الجاهزة نتيجة الارتفاع الأسعار المستمر، حيث وصل سعر الجاجيت 700 إلى 1000 جنيه، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة النقل، وأضاف أن بعض المحلات وضعت خصم بنسبة 50% على الملابس الصيفية، مما جعل الإقبال في زيادة ،مشيرا إلى أن بعض المواطنيين يفضلوا الشراء فى نهاية كل موسم للاستفادة من الخصومات، وأكد أن أصحاب المحلات يعانون من خسائر كبيرة بسبب عزف الأهالى عن شراء الملابس الشتوية، مما يسبب لنا خسارة لاننا ملتزمين بدفع أجور العمال وفواتير الكهرباء.

وقالت ماجدة محمد، موظفة إنها تجمع الملابس الشتوية القديمة وتقوم بأرسلها للترزى لتظبطها لعدم قدرتها على الشراء فى ظل زيادة الأسعار التى أصبحت فى تزايد مستمر دون رحمة خصوصا أنى عندى 3 أبناء هكفى لبس ولا تعليم ودروس.

وقالت منى حسن إنها قامت بالتقديم على دورة للخياطة وقومت بشراء ماكينة لتغلبت على ارتفاع أسعار ملابس الشتاء.

وقال الحاج على ، أحد أصحاب المحلات بيع الملابس المستعملة "البالة " بالمنشية، إن الاقبال عليها أكثر من زمان نظرا لارتفاع الأسعار، فى ظل الظروف الاقتصادية وصعوبة المعيشة، وأوضح أن فى الأعوام الماضية كان بيع الملابس المستعملة ضعيف ولكن زاد من العام الماضى بشكل.

وقال أحد المواطنيين إنه سوف يقضى الموسم الشتوى بملابس العام الماضى حتى ينتظر الأكازيون فى نهاية الموسم مشيرا أن المرتب لايكفى لشراء جاكيت من اللى معروضين بالمحلات .

وفى سياق أخر قامت شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة بدراسة مشروع إنشاء سوق جملة تجاري لمنتجات صناعة الملابس الجاهزة لخدمة الصناعة داخل الاسكندرية والمحافظات القريبة منها.

وبحثت الشعبة فى اجتماعها برئاسة ناصر خليل "أشرف جويا " فتح أسواق جديده للمنتجات المصرية من الملابس الجاهزه فى إفريقيا بصفة عامة وتنزاينا بصفة خاصة مؤكدين أن الأسواق الإفريقية من الأسواق الواعدة أمام مستقبل الصادرات المصرية من الملابس الجاهزة وعلينا الاستفادة منها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً