احتفلت وزارة الآثار برئاسة الدكتور خالد العناني، بمرور 116 عامًا، على إنشاء المتحف المصري، بحضور دكتور مصطفي الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار، ورجال الدولة ووزراء التخطيط، التموين، والسياحة، فضلا عن العديد من المحافظين، وعدد من سفراء دول العالم.
وعرضت إدارة المتحف، المجموعة الجديدة لأجداد الملك إخناتون يويا وتويا، حيث عثر علي جميع أثار المقبرة في حجرة خالية من أي نقوش، وكان الوصول إليها عن طريق درج شديد الإنحدار في وادي الملوك بالأقصر، وكانت قد تعرضت للسرقة، وتعرضت إلي أضرار بالغة وبالرغم من ذلك وجد بها الكثير من الكنوز.
مقبرة يويا وتويا والتي تشمل أثارًا تعبر عن الحياة اليومية، وتحتوي علي العجلة الحربية والأثاث الجنائزي، وصناديق لحفظ الحلي، بالإضافة إلي أواني من الألباستر والحجر الجيري الملون، كما أحتوت المقبرة علي مومياوات يويا وتويا وتوابيتهما الداخلية والخارجية، وأقنعتهما المصنوعة من الذهب.
وقال دكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن المتحف يحتوي علي 160 ألف قطعة أثرية، بالإضافة إلى القطع الموجودة داخل المخازن، مؤكدًا علي إستخراج قطع جديدة كل أسبوع.
وأشار إلى أن المتحف المصري لن يموت، وستكون هناك خطة للعمل لمدة 7 سنوات للوصول به إلي المعايير الدولية، لافتًا إلى عدد القطع الخاصة بمجموعة يويا وتويا، وتصل إلى 214 قطعة، ومازال هناك الكثير.
وأعلن وزير الأثار، عن فتح أبواب المتحف المصري غدًا الثلاثاء للجمهور من المصريين والعرب مجانا، بمناسبة مرور 116 عام على إنشاء المتحف.
كما أعلن عن إكتشافات أثرية جديدة في الأقصر يوم السبت المقبل، واكتشاف أخر سيكون في شهر ديسمبر قبل إنتهاء العام الحالي، خاصة وأن وزارة الأثار، أعلنت أن عام 2018 هو عام الاكتشافات الأثرية.
ومن جانبه أكد دكتور مصطفي الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار، أن إحتفالية اليوم هي رسالة للعالم أجمع، لأن مصر هى قبلة السائحين وستظل عامل جذب.
ودعا الوزيري خلال الاحتفالية الـ١١٦ للمتحف المصري، جميع السائحين في مختلف دول العالم، لزيارة المتحف الذي يحظى بمجموعة كبيرة من الآثار المصرية، منوهًا بأهمية تويا ويويا، فضلًا عن وجود قطع نادرة في هذه المجموعة، ومنها المومياوات والبردية الخاصة بكتب الموتى، والعجلات الحربية وغيرها.