قال المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن الكنيسة تمر ببعض التجارب والضيقات من استشهاد أولادها، وإصابة الكثيرين، وفقد البعض أحبائهم وأقاربهم الذين نقدم لهم خالص العزاء على رجاء قيامة رب المجد، يعلن الرب مجده"، جاء ذلك في ختام السيمنار السادس، والذي عقد بمركز "لوجوس" بوادى النطرون، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور 97 أسقفا من آباء المجمع المقدس.
وهنأ المجمع قداسة البابا تواضروس الثاني، بعيد جلوسه السادس على كرسي مارمرقس، شاكرين الرب على اختيار السماء لقداسته ليقود الكنيسة في هذا الزمان، وأضاف البيان "مقدرين مدى التعب والمجهود الكبير الذي يقوم به قداسة البابا في جميع مجالات الخدمة المتعددة، شاعرين أنه لا بد من أن هناك معونة خاصة ونعمة سمائية تؤازر قداسته لتحقيق كل هذه الإنجازات على المستوى الرعوي والروحي والتدبيري والتنظيمي والإنشائي والمعماري في هذه المدة القصيرة".
وتابع "لعل الاحتفال بمرور خمسين عامًا على افتتاح كاتدرائية القديس العظيم مارمرقس الكبرى بالعباسية وتدشينها في صورتها الرائعة بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، ومشاركة أكثر من مائة مطران وأسقف من داخل مصر وخارجها يوم الأحد الماضي، لهو أعظم شاهد على هذه الإنجازات الرائعة والنعمة السمائية، وعلامة فارقة في تاريخ كنيستنا المعاصر".
واختتم البيان "نصلي جميعا أن يمنح الرب قداسة البابا نعمة فوق نعمة، ويعطيه الصحة والقوة والمعونة على الدوام للمزيد من العمل المثمر والمتكاثر مع شركة روح الله القدوس، ضارعين إلى إلهنا الصالح أن يبقى لنا حياة قداسته سنينًا عديدة وأزمنة سلامية مديدة لخدمة الكنيسة وبلادنا المحبوبة مصر وكل العالم"
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
