لقيت مدرسة كيمياء بمحافظة الإسكندرية مصرعها مساء الجمعة، وذلك على يد أد طلاب الثانوية العامة أثناء تواجده في منزلها الكائن بمنطقة ميامي، شرق الإسكندرية، لتلقي درس خصوصي، مما أدى إلي وفاتها، وقد أرجع البعض السبب إلى لعبة الحوت الأزرق .
ووفقًا لمصادر مقربة من الطالب فإن الحادث وقع بسبب إحدى الألعاب الإلكترونية، ولم يحددوا اسم اللعبة التي تمت بسببها الواقعة.
هذا وقد انتشرت في الآونة الأخيرة على شبكة الانترنت عددًا من الألعاب الإلكترونية التي قد تكون خطيرة أكثر مما نتصور، حيث جذبت هذه الألعاب اهتمام الكثير من الأطفال والمراهقين الباحثين عن التسلية والمتعة، وانتهت بهم إلى القتل والانتحار من خلال تعليمات افتراضية أثّرت بهم.
ويستعرض "أهل مصر" في التقرير التالي أبرز الألعاب الخطيرة على الإنترنت:
الحوت الأزرق
تصدرت لعبة الحوت الأزرق قائمة أكثر الألعاب خطورة على الإنترنت، ورغم ما رافق ظهورها منذ 2015 من جدل واسع إلا أنّها مازالت متاحة للجميع ولم تحظر إلى الآن، ومنذ ظهورها تسبّبت هذه اللعبة في انتحار ما يفوق الـ 100 شخص عبر العالم أغلبهم من الأطفال.
مريم
قد يكون اسم اللعبة غريب للجميع أو لم يصادفك وجودها، ولكن تلك اللعبة منتشرة بشكل كبير في الخليج العربي وسببّت الرعب للعائلات، إذ أنها في مرحلة من المراحل تحرض الأطفال والمراهقين على الانتحار، وإذا لم يتم الاستجابة لها تهددهم بإيذاء أهلهم، وأبرز ما يميّز هذه اللعبة هو الغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على طبيعة اللعبة.
بوكيمون جو
في العام 2016 كان الظهور الأول للعبة بوكيمون جو، تلك اللعبة التي استحوذت على عقول الملايين عبر العالم وعلى الرغم من التسلية التي تحققها اللعبة لمستخدميها، إلا أنها تسببت في العديد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع.
جنيّة النار
من بين الألعاب القاتلة على الانترنت كانت لعبة جنيّة النار، تلك اللعبة الت توهم الاطفال بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام غاز مواقد الطبخ، وتدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى «جنية نار»، وقد تسببّت في موت العديد من الأطفال حرقاً، أو اختناقاً بالغاز، بحسب «العربية».
تحدّي شارلي
اللعبة الأخيرة في القائمة هي لعبة تحدّي شارلي ، والتي تسببّت في حدوث عدة حالات انتحار لأطفال وشباب وكذلك في حالات إغماء بينهم.
ولعبة تحدّي شارلي هي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت في 2015، وساهم في انتشارها استهدافها لأطفال المدارس.
تعتمد لعبة تحدّي شارلي في لعبها على اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى «تشارلي» ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
