خرج ملك الباباراتزي والمصور الشهير دارين ليونز، عن صمته بعد مرور 21 عاما على حادث مقتل الأميرة البريطانية ديانا وعشيقها المصري دودي الفايد ، ليكشف عن تفاصيل جديدة في حادث نفق الريتز الشهير ، ويشكك في الرواية الرسمية التي قدمتها السلطات البريطانية عن الحادث المأساوي ، الذي احزن الملايين في مختلف أنحاء العالم عام 1997 ،مؤكدا في حوار صحفي مع "تلغراف" البريطانية، إن الرواية الرسمية التي قدمتها بريطانيا بشأن الحادث "ليست الحقيقة بالضرورة".
وقال ليونز الذي التقط صور حادث مصرع ديانا ودودي الفايد، أن لديه الكثير من الأسئلة التي مازالت بحاجة إلى إجابة حول ما حدث في الليلة المأساوية في أغسطس 1997، خاصة أن هناك أشياء غريبة وقعت قبل وبعد الحادث ، مشيرا الي أن الحقيقة مازالت غامضة مشيرا الي انه لا يعتقد أننا سنصل الي الحقيقة ابدا .
وأكد ملك الباباراتزي انه كان محظوظا لأنه لم يقتل في ذلك الوقت، لكنه يعترف بأنه "ليس لديه أي دليل على مقتل أميرة ويلز" ، مشيرا الي إن مكتبه تعرض للمداهمة، بعد اتهامه بأنه باع صورا للأميرة بعد موتها مباشرة في الحادث، مؤكدا أن مصوره في باريس قد التقط صورا للأميرة بعد مقتلها لكنه لم يبعها قط ، وأضاف " لن أفعل ذلك أبدا".
وادعي دارين أن موظفيه تعرضوا لسوء المعاملة في الشارع وتلقوا تهديدات بالقتل، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل بهذا الشأن.
وكان التحقيق الرسمي الذي استمر سنوات في بريطانيا ، قد خلص إلى أن الأميرة وصديقها المصري، دودي الفايد، والسائق، هنري بول، قتلوا نتيجة حادث سير وقع نتيجة إهمال السائق، كما ألقي باللوم حينها على مضايقات مصوري الـ"باباراتزي".