اعلان

هل اختفى "سيتال" الخافض لحرارة الأطفال من الصيدليات؟

سيتال

يبحث العديد من الآباء والأمهات عن الأدوية التي تتعلق بخفض درجة الحرارة لأطفالهم، وعلى رأسهم "سيتال" الذي ثار حوله الجدل في العام الماضي وحدثت مشكلة تتعلق بصدور قرار بسحب الدواء بكافة أشكاله الصيدلية سواء أقراص أو شراب وأقماع وذلك بسبب وجود خطأ في حساب جرعات الدواء بالنشرة الداخلية للمستحضر المطبوعة عليه، مما جعل هناك قلق من الأهالي حول مدى فعالية الدواء وتوفيره في الأسواق.

وأكد مدحت صليب، طبيب صيدلي، أن دواء "سيتال" سواء كان نقاط أو شراب هو غير متوفر في كثير من الصيدليات بسبب وجود نقص في الإنتاج، مما يؤثر ذلك على المواطنين لأن هناك ثقافة لديهم بالإلحاح على المنتج غير المتوفر وطلبه بالاسم بسبب اعتقاد أنه غير موجود بالصيدليات بسبب الإقبال عليه، ولكن الشركات المنتجة للدواء قلصت حجم الإنتاج التابع لها وأدى ذلك لضخ كميات قليلة جدًا في الصيدليات، مضيفًا أن هناك أدوية أخرى بديلة تعمل على خفض درجة حرارة الأطفال بنفس الفعالية مثل " أبيمول شراب ولبوس" ، Abimol tab أبيمول أقراص" و "بارامول لبوس paramol supp" و"بارامول شراب" وأن جميهم يعمل كمسكن للآلام وخافض للحرارة وبنفس المادة الفعالة والاستخدام.

أشار سليمان على، طبيب صيدلي، أن "سيتال" الخافض لحرارة الأطفال غير متوفر بكميات كبيرة في الصيدليات ولكن هناك بدائل متاحة ولكن المنتج منذ سحبه من الأسواق العام الماضي أصبح هناك جدل حوله ولكن يُقبل عليه المواطنين رغم وجود نقص في المنتج الفترة الحالية في جميع الصيدليات ولكن الأطباء عند وصف أدوية مسكنة للآلام وخافضة لحرارة الأطفال والرضع أصبحت تعتمد على أدوية طبية جديدة أو بديلة، كما أن الدواء نفسه مطلوب من الفئات المعتادة على استخدامه.

ومن جانبه أوضح الدكتور حاتم البدوي عضو مجلس إدارة اتحاد الغرفة التجارية بالقليوبية وسكرتير عام شعبة الصيدليات باتحاد الغرف، أن دواء "سيتال" الخافض لحرارة الأطفال، تم سحبه منذ عام تقريبًا من الأسواق وصدر منشور بمنع تداوله، حيث كان هذا الفعل يعتبر فشل من الإدارة المركزية لشئون الصيدلة وكانت ليس المرة الوحيدة بل حدث الأمر مئات المرات وحدث طوال العام الماضي، فمن المفترض أن هناك تفتيش على المصانع وأخذ عينات عشوائية للتحقق منها وتحليلها في المعامل المركزية ثم الموافقة عليها قبل نزول الأسواق، ولكن أن يأتي بعد عامين والتصريح يتضمن وجود خطأ ما في النشرة الداخلية ويتم سحبها، قائلاً "فمن سمح من البداية بنزوله السوق".

وأضاف أن هناك أدوية بديلة لدواء "سيتال" رغم وجوده في الصيدليات ولكن بحجم أقل من المنتجات الأخرى.

ويُشار إلى أن الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة أصدرت منشورًا دوريًا رقم 48 لسنة 2017 تسبب في حالة من الذعر لدى المواطنين بعد أن حذر المنشور من عقار "سيتال "cetal الذي يستخدم مسكنًا وخافضًا للحرارة للأطفال بكل أشكاله الصيدلانية المنتجة خلال عامي 2015 و2016 سواء الأقراص أو الشراب أو الأقماع وذلك بناء على قرار اللجنة العليا للتفتيش.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً