برغم من إحرازه لثلاثة أهداف "هاتريك" وتصدره ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، رفقة الجابوني أوباميانج مهاجم أرسنال، بواقع عشرة أهداف لكل منهما، إلا أن الفرعون المصري لم يبدو سعيدا بإحرازه تلك الأهداف، حتى بعد غيابه عن التهديف بكثرة خلال الفترة الماضية، فمن الطبيعي أن يحتفل أي لاعب بعد إحرازه هدفا أو هدفين في المباراة، فما بال الذي يحرز ثلاثية دفع واحدة.
غابت الابتسامة المعتادة عن محمد صلاح بعد إحرازه الأهداف، فبعد كل هدف يحرزه كان يظهر وكأنه لم يفعل شئ، حتى أنه لم يقم بالذهاب لمدربه يورجن كلوب كالمعتاد، واكتفى بتحية زملائه في الملعب فقط.
فيبدو أن أفضل لاعب في انجلترا يمر بفترة غير سعيدة له في ليفربول، ويتمثل ذلك في 3 عوامل يستعرضها لكم " أهل مصر " فيما يلي:
1- انتقادات الصحافة الإنجليزية:
تعرض النجم المصري محمد صلاح، في الفترة الأخيرة لوابل من الانتقادات من الصحافة الإنجليزية، بعد تراجع مستواه بداية الموسم الجاري وعدم إحرازه للأهداف كما كان يفعل الموسم الماضي، وبدأ بعض الصحفيين والمحللين الفنيين بانجلترا، بوصف الفرعون المصري بأنه مجرد طفرة حدثت في موسم واحد فقط وأطلقوا عليه لاعب الموسم الواحد.
2- جلوسه على دكة البدلاء:
يبدو أن الدفع بمحمد صلاح كلاعب بديل في مباراة بيرنلي قبل الأخيرة، جعلت اللاعب يستاء، خاصة وأنه يمتلك الشغف للمشاركة في كل المباريات بشكل أساسي، حتى وإن كان غرض المدرب الألماني يورجن كلوب إراحته للمباريات الهامة، في ظل منافسة الفريق هذا الموسم على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
3- تغيير صورته الشخصية:
قام محمد صلاح خلال الأسبوع الجاري، بتغيير صورته الشخصية على حساباته المختلفة على مواقع التوصل الاجتماعي، ووضع صورته مرتديا قميص المنتخب الوطني المصري، بالرغم من أننا لا نعيش حاليا في فترة توقف دولية، فمباريات الدوري الإنجليزي تُخاض بشكل طبيعي، بالإضافة لمباريات دوري أبطال أوروبا، فهذا التصرف أثار الشكوك حول أن محمد صلاح لم يعد سعيدا في ليفربول ويرغب في الرحيل بأقرب وقت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
