تعتبر مدينة بني سويف الجديدة، بشرق النيل، التابعه لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، من المدن المستحدثة في المحافظة، والتى تحتوى علي البنايات السكنيه المتعددة والمناطق السكنيةالمميزة بجانب مشروعات "إبنى بيتك وأراضي الفلل والإسكان الإجتماعي" وتوجد بها العديد من المناطق الصناعية ومقرات كليات جامعة بنى سويف، والعديد من الجامعات والمعاهد والمدارس الحكومية والخاصة وديوان عام المحافظة والمنشآت الحكومية وتنافس في كثافتها وأهميتها مدينة بنى سويف القديمة، غرب النيل، إلا أنه رغم ذلك أصابها العديد من المشكلات التى تعوق الأهالي قاطني تلك المناطق وتعيق الصناعة والإستثمار، وتحتاج لوقفه وتدخل سريع من قبل المسئولين بجهاز مدينة بنى سويف لتعود المدينة الشابة لكامل جمالها وتحقق الغرض من إنشائها.
تجولت "أهل مصر" بأحياء المدينة، للتعرف على مشاكلها من قاطنيها، فى البداية ألتقينا "علي محمد الصعيدى" مقاول، والذى شكى من إهمال طريق المشتل وهو الطريق الرئيسى لمدينة بنى سويف الجديدة على مدار 13 عاما رغم وجود كلية التربيه الرياضية عليه والجامعة العمالية وآلاف البنايات والعديد من الأحياء السكنية ولا يستطع أحد أن يسلكه فالتكسير وعمليات الحفر لا تنتهى به مما زاد الضغط على المدخل الفرعى ويضطر سكان الأحياء المتواجدة بجانب هذا الطريق الى سلك طرق رأس الرجاء الصالح للوصول لمنازلهم، ونمت على جنبات هذا الطريق الحشائش والغاب مما جعلها مرتعا للحيوانات الضالة والثعابين ويجعل الأهالي القاطنه هناك لا تستطع أن تعيش في آمان أو خروج الصغار والشباب ليلًا.
وفى الحي السكني الثاني، ألتقينا بـ"محمود جبريل سيد" موظف، والذى أكد أن المنطقة تعاني من مشكلة الصرف الصحى التى أغرقت محيط البنايات هناك ودخلت مياة الصرف الى مداخل العمارات وأثرت علي الأثاثات وتسببت أيضا في العديد من التصدعات والشروخ بسبب إهمال المسئولين عن عمليات الصيانه بتلك الأحياء لترى البنايات هناك وكأنها مبنيه من أيام القدماء، فضلا على عدم وجود أغطيه لجميع البالوعات بالمنطقه وقام الأهالي بعمل الأغطيه علي نفقاتهم الخاصه حفاظا علي أرواح الأطفال ومنعا لسقوط القاذورات بها وعندما نبلغ بإنسداد بالوعات الصرف لا يأتى العمال الينا الا بعد فوات الأوان وسرعان ما تعود تلك البالوعات للسدد من جديد.
وقال "محمد عبد الحليم" موظف بالتربية والتعليم، إن رئيس جهاز مدينة بنى سويف قام بعمل شادر مفتوح بوسط المدينة للباعه الجائلين وتركه مفتوحا دون تقسيم أو تسقيف وقام الجائلون بعمل عشش بداخله بالبطاطين القديمه والحصر وشوهت منظر المدينة الهادئة فضلًا على عدم الإمتثال للبيع بداخله نظرًا للقيمة الإيجارية الباهظة التى يطالب بها الجهاز من هؤلاء الباعه وملئوا الشوارع تاركين ورائهم مخلفات الخضر والفاكهه مما زاد الطين بله داخل المدينة الأمر الذى يحتاج الى إعادة تصحيح للوضع القائم الذى إستاء منه الجميع .وتحدث، عبد الحليم، أيضا عن سور المعهد الدينى الملاصق للشادر المفتوح والذى يعتبر معرضا للسب والقذف والعبارات التى تخدش الحياء خاصه وأنه بالقرب من كلية دراسات إسلامية بنات والمدينة الجامعية للبنات أيضا ولا يحتاج الأمر إلا "لجالون من الدهان" لمحو تلك العبارات البذيئة التى تخدش الذوق والحياء هناك.
وأثناء تجولنا بالمدينة، رصدنا مدينة ملاهى قديمه مقامه على الجزيرة التى تتوسط الطريق المؤدى الى منطقة الصناعات الخفيفه والمناطق السكنيه هناك يتخللها عشرات الكبلات الكهربائيه والألعاب الباليه التى ستكون بمثابة هلاكًا لأى طفل يلهو بها، وأكد سيد طنطاوى، محام، أن تلك الملاهى تمثل خطرًا كبيرا على الأطفال وتسائل كيف تقام على جزيرة تتوسط طريق سريع دون أن يكون لها مدخلا ومخرجا أو يحدها سور ولو من الشبك الحديدى لحماية الأطفال بداخلها فيكفى أنهم يلعبون بألعاب بالية يجب أن يكتب عليها إحذر خطر الموت، وتسائل: كيف تمت الموافقة على تأجير تلك الجزيرة المليئة بالخضرة لشخص ينشأ عليها مشروعًا غير مدروس ولا يصلح لمدينة ملاهى لجذب الأطفال للعب أوالموت بداخلها.توجهنا إلى مقر جهاز مدينة بنى سويف، وتقابلنا بالمهندس أشرف فتحى، رئيس الجهاز، وواجهناه بالمشكلات التى تم رصدها وتصويرها داخل المدينة، فأكد أن طريق المشتل كان به خطوط صرف ومياه للزراعه كانت تتم أسفل الطريق وتجرى عمليات الرصف الأن عقب تسويه الطريق وتمهيده وكذلك تحديد الأرصفه للمشاه بالبلدورات الجديده وسيكون الطريق خلال شهر جاهزًا للخدمة .
وأضاف، فيما يتعلق بمشكلة صرف الحى الثانى هناك عمليات تأهيل تتم على مراحل داخل المدينة لجميع خطوط الصرف وتغيير البالوعات وتغيير المواسير القديمه ودهان العمارات وترميم ما يحتاج منها الى ترميم رغم أن هناك العديد من الأبنية تتبع البنك والتعاونيات وليست مسئولية الجهاز ولكننا نقوم بعمليات الطرح والمناقصات والعمل جار على قدم وساق لتأهيل أى منطقة داخل المدينة ومعالجة المشكلات بها، موضحا أنه سيخطر مسئولوا التنميه للنزول علي الفور لدهان سور المعهد الدينى لإزالة العبارت المسيئة المتواجدة عليه من الخارج.
وأشار رئيس جهاز المدينة إلى أن الشادر المفتوح ما هو إلا مكان مؤقت ليس طويل الأمد لحين الإنتهاء من بناء سوق مغطى بتصميم عصري بداخله باكيات يجرى العمل فيه وستم الإنتهاء منه لنقل بعد شهرين لنقل الباعه الجائلين بداخله لنحافظ على نظافة المدينة وشكلها الحضاري.وأكد رئيس الجهاز، أن مدينة الملاهى التى أقيمت على الحديقة المتواجدة أمام منطقة الصناعات الخفيفة تم تأجيرها وفقا للائحة الجهاز حيث يتم تأجير المتر المربع لإقامة مشروع مؤقت بالمدينة بجنيه واحد في اليوم وتم إزالة جميع الكابلات التى كانت موجودة بطريقة غير فنية وتم دفع تأمين من قبل القائمين علي هذا المشروع وكتابة وإقرار بالمحافظة علي جميع المرافق المنفذة ولن يتم التجديد لهم حفاظًا علي حياة الأهالي والأطفال وسيتم إبلاغهم بأهمية وجود حيز تتواجد الملاهى بداخله.وأشار رئيس جهاز المدينة إلى أن الشادر المفتوح ما هو إلا مكان مؤقت ليس طويل الأمد لحين الإنتهاء من بناء سوق مغطى بتصميم عصري بداخله باكيات يجرى العمل فيه وستم الإنتهاء منه لنقل بعد شهرين لنقل الباعه الجائلين بداخله لنحافظ على نظافة المدينة وشكلها الحضاري.وأكد رئيس الجهاز، أن مدينة الملاهى التى أقيمت على الحديقة المتواجدة أمام منطقة الصناعات الخفيفة تم تأجيرها وفقا للائحة الجهاز حيث يتم تأجير المتر المربع لإقامة مشروع مؤقت بالمدينة بجنيه واحد في اليوم وتم إزالة جميع الكابلات التى كانت موجودة بطريقة غير فنية وتم دفع تأمين من قبل القائمين علي هذا المشروع وكتابة وإقرار بالمحافظة علي جميع المرافق المنفذة ولن يتم التجديد لهم حفاظًا علي حياة الأهالي والأطفال وسيتم إبلاغهم بأهمية وجود حيز تتواجد الملاهى بداخله.