قالت الناجية الإيزيدية من تنظيم داعش الارهابى، نادية مراد، إنه لا يوجد أي تكريم يمكن أن يعوض أهلها وأحبتها المقتولين بغير ذنب لكونهم فقد إيزيديين، مؤكدة أن أي جائزة تتسلمها لا تستطيع أن تعيد حياتها البسيطة بين أهلها وأصدقائها الذين فقدتهم، ولكن تحقيق العدالة وحماية ما تبقى من مجتمعها، أفضل من جوائز العالم كلها، وتستطيع أن تضمد جراحها وجراح مجتمعها المنكوب.
وأكدت مراد، خلال حضورها لتسلم جائزة نوبل للسلام، بمدينة "أوسو" النرويجية، أن حماية الإيزيديين وكافة المجتمعات الضعيفة، تعتبر مهمة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية، للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الأقليات وحماية حقوق المرأة والأطفال من العنف الجنسي، خاصة في المناطق التي توجد فيها صراعات وحروب داخلية.
وأشارت، إلى أن جميع ضحايا الحروب والتنظيمات الإرهابية والأقليات الضعيفة، يستحقون ملاذًا آمنًا لحين تحقيق العدالة لهم.
يُذكر أن نادية مراد، نشرت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، أن اللجنة المشرفة على جائزة نوبل للسلام اختارتها للفوز بالجائزة، موضحة أنها تشارك الجائزة مع الإيزيديين والعراقيين والأكراد، وغيرهم من الأقليات التي تعاني من الاضطهاد، وجميع ضحايا العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم، وبحسب تصريحاتها، فإن عناصر من تنظيم داعش اختطفوها واغتصبوها عام 2014 بعد مقتل 6 من أشقائها، كما باعوها لأشخاص كثر، قبل أن تتمكن من الهرب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
