في تطورات جديدة لواقعة قيام شاب وفتاة دنماركيين، بتصوير فيلم إباحي فوق قمة هرم "خوفو" بالجيزة، اعترف، مازالت ردود الأفعال الصاخبة تتوالى حول ممارسة شاب وفتاة دنماركيين أفعالًا منافية للآداب فوق سطح هرام "خوفو" بالجيزة، وفي هذا السياق استطلعت "أهل مصر" آراء الشارع المصري حول هذا الأمر، خاصة بعد نفي وزارة الآثار لحدوث مثل هذه الواقعة، وتأكيد مدير منطقة الأهرامات، أشرف محيي، أن الصور ومقطع الفيديو المنشور للمصور الدنماركي، ليست حقيقية، ومن المؤكد أن تكون قد صممت باستخدام تقنية "الفوتوشوب"، مشيرًا إلى أن منطقة الأهرامات مؤمنة بشكل جيد جدًا ولا يمكن السماح بحدوث أي مخالفات صغيرة في المنطقة.
في البداية يقول أحد المواطنين: إن هناك تقصيرًا من أفراد الأمن المسؤولين عن حراسة منطقة الهرم، واصفًا الأمر بـ"موقف مش كويس"، نافيًا أن يؤثر ما حدث على سمعة مصر، ومعتبرًا أن الشاب والفتاة الدنماركيين "غير أسوياء، وسلوكهم الشخصي منحرف"، فيما عبر مواطن آخر عن سعادته لمشاهدة مقطع الفيديو، قائلًا: "الحمد لله شوفت الفيديو، بس خسارة مالحقتش انزله على الجهاز"، مضيفًا: "أنا مستغرب إزاي يطلعوا فوق الهرم، ويتجرأو ويعملوا الموضوع ده بالليل، دول قلبهم ميت، ودماغهم عالية ومتكلفة".
وأوضحت إحدى السيدات، أنها غير قادرة على استيعاب ما حدث، قائلةً: "مش مصدقة إن ده حصل في مصر، للأسف دي حاجة مش كويسة"، مؤكدةً أن حدوث مثل هذا الأمر سيؤثر بالسلب على السياحة، ومطالبة بمحاكمة الشاب والفتاة الدنماركيين الذين اقترفوا هذا الفعل، بينما أشار مواطن آخر إلى أن الطبيعة الشرقية للمصريين تجعلنا نعتبر ما حدث "فعل فاضح"، نافيًا أن يؤثر مثل هذا الفعل على سمعة مصر، قائلًا: "مصر بخير، واللي سافر بره هيشوف مناظر لا تليق".
واعتبر أحد المواطنين، أن ما حدث "إباحية ستؤثر بالسلب على السياحة في مصر، وستترك انطباع سيئًا لدى الأجانب، يجعلهم يعتقدون أن مصر بلد الرذيلة والإباحية"، مطالبًا بضرورة التشديد الأمني من أجل منع حدوث مثل هذا الموقف مرة أخرى، وأكد مواطن آخر أن ما حدث لم يكن الأول من نوعه، مؤكدًا: "دي مش أول مرة، وأنا افتكر من حوالي 10 سنين صوروا فيلم إباحي في غفلة من الأمن، وكان خلفية التصوير الأهرامات، والجيل بتاعنا اللي جاوز الأربعين عارف القصة دي كويس، وكان المفترض تبقى في رقابة مشددة على هذا المكان"، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيؤذي السياحة في مصر، لأننا دولة لا نعرف السياحة الإباحية، مثل تركيا التي تعتمد في اقتصادها على السياحة الجنسية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
