قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئتي قناة السويس والهيئة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، إن قناة السويس ستكون قاطرة الاقتصاد المصري، خلال الفترة المقبلة، وقبل معركة التنمية التي تخوضها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف مميش، في كلمة له، خلال زيارة وفد اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب برئاسة المهندس أحمد سمير، أن هناك 25 ألف عامل مصري يعملون في قناة، ولا يوجد عامل أجنبي واحد، ونستهدف من خلال المشروعات الاستثمارية المستقبلية بمحور القناة زيادة العمالة المصرية؛ لتوفير فرص عمل للشباب، مؤكدا أن قناة السويس حققت مليار دولار زيادة بعد حفر قناة السويس الجديدة.
ونوه مميش، بأن الدولة نفذت قناة السويس الجديدة لمواكبة التطور السريع للملاحة العالمية، وهو ما جرى بالفعل من خلال خفض نسبة عبور السفن لـ11 ساعة بدلا من 22، لذلك لم يكن من المعقول على الإطلاق الاستمرار بالمواصفات القديمة للقناة: "مكناش عايزين نوصل لنقطة إن السفن بتعرف تعبر من خلال القناة خصوصا مع تطورها وزيادة حجمها ومسافة عمقها".
وأشار مميش إلى أن الأزمة الحالية هي افتقاد القيمة المضافة للسفن العابرة من خلال قناة السويس، للأسف "السنة اللي فاتت عبر من خلال القناة مليار طن بضاعة ولكن دون قيمة مضافة"، لذلك نحن في حاجة ملحة لإنشاء المناطق اللوجستية.
وأكد مميش، أن المرحلة المقبلة ستكون قناة السويس "قلب العالم"، بعبور التجارة العالمية من خلالها، مستغلين ميزة أننا أسرع طريق ملاحي في العالم، ولكن نحتاج للاستفادة من البضاعة ونوفر من خلاله أيضا فرص عمل للشباب.