رحب وزير الطاقة التنزاني برئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي والوفد المرافق له بحضورهم توقيع عقد إنشاء سد ستيجلر جورج، وقال وزير الطاقة إن مشروع بناء سد ستيجلر على نهر الروفينجي تاريخي ويجب أن نستمر في بنائه ولا نتوقف كما حدث من قبل، لافتا إلى أنه تم التفكير في بناء السد عام ١٩٧٠ مشيرا إلى أن دراسات السد انتهت في ١٩٧٦ ولم تنفذ وقمنا بعمل دراسات أخرى عام 1980 ولم نستطيع تشيده بسبب عدم وجود مال معنا.
وأضاف وزير الطاقة، خلال توقيع عقد بناء السد الذي ستنفذه شركة المقاولون العرب، أن منذ عام ٨٠ لم نفعل شيئا في السد، مشيرا إلى أن هذا العام بدأ بتفعيل الدراسات لبناء السد الذي يعرف باسم ستيجلر، موضحا أن ستيجلر هو شخص وقد مات في حادث هناك ويجب علينا الآن ان نغير اسم السد ليصبح روفيجي باسم النهر الذي يبنى عليه السد.
وأشار الوزير، إلى أن السد سوف يساعد في الإنتاج الصناعي بسبب ما سيوفره من كهرباء وأن السد سوف يولد ٢١١٥ ميجاوات، مؤكدًا أن سوف يساعد في بناء اقتصاد تنزانيا، وأشاد الوزير باختيار شركة المقاولون العرب لتشيد السد مؤكدا أنه اختيار حسن لأنهم قادرون على إنجاز السد .
وأضاف أن السد يسع لـ ١٠٠ كيلو متر مكعب ونخطط اأن يسع لـ٣٠ بليون متر مكعب، مشيرا إلى أن السد سوف يساعد في توليد الكهرباء والزراعة والصناعة، وقال إن السد يتكون من 9 محطات وكل محطة تساهم في توليد 235 ميجا وات، مشيرا إلى أن السد التنزاني سوف يدخل ضمن أضخم السدود العالمية حيث إنه يحتل المركز الـ٦٠ عالميا وفي المرتبة الـ٤ في افريقيا و يحتل المرتبة الاولى في شرق افريقيا .
واختتم، أن مقصد السد إنتاج ٥٠٠٠ ميجا وات، ونستهدف أن يصل ١٠ آلاف ميجاوات في عام ٢٠٢٦، مما يمكنا في تسير القطارات الكهربائية الجديدة وبيع الكهرباء لدول أخرى وخفض أسعار الكهرباء للمواطنين في تنزانيا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
