يستضيف فريق ليفربول نظيره مانشيستر يوناتيد، في تمام الساعة السادسة من مساء يوم غد الأحد، على أرضية ملعب "الأنفيلد"، ضمن مباريات الجولة الـ 16 من الدوري الانجليزي الممتاز "البيرميرليج"، ومن المتوقع أن يبدأ المصري محمد صلاح، لاعب الريدز، من بداية اللقاء، ويواجه "مو" بعض التحديات في كلاسيكو إنجلترا.
ويرصد "أهل مصر" التحديات التي تواجه صلاح قبل مباراة مانشيستر يونايتد
- الهدف الأول في مرمى الشياطين الحمر
صلاح الذي توج العام الماضي، بلقب هداف الدوري الانجليزي، ويحتل الموسم الجاري هداف البيرميرليج برصيد 10 أهداف بعد مرور 15 جولة من الدوري، لم يسجل أي هدف في مرمى مانشيستر يونايتد، حتى عندما كان يلعب في تشيلسي، لم ينجح أبدًا مو في التسجيل في الشياطين الحمر، ويطمح بيكاسو الكرة العربية، في هز شباك رجال مدربه السابق جوزيه مورينو.
- الصراع على لقب الهداف
الجابوني إريك أوباميانج، لاعب أرسنال، ينافس صلاح بقوة على لقب الهداف، حيث يحتل المركز الأول بالشراكة مع مو، برصيد 10 أهداف، ويحل المدفعجية ضيوفًا على فريق ساوثاهمبتون المتواضع، غدًا في نفس الجولة، ومن المرجح أن يهز المهاجم السابق لبروسيا دورتموند الألماني، شباك منافسيه ولو بهدف واحد.
ويدخل صلاح مباراة الغد، وعينه على أوباميانج، ومهاجم توتنهام هاري كين، الذي نافسه الموسم الماضي، على لقب الهداف، حيث يحتل لاعب السيبيرز، المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري، برصيد 9 أهداف.
- الثأر من مورينيو
لن ينسى أبدًا محمد صلاح، أن تجربته الأولى في الكرة الإنجليزية مع تشيلسي، قد فشلت بسبب المدير الفني للبلوز وقتذاك، البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لفريق مانشيستر يونايتد، حيث تعاقد فريق العاصمة اللندنية مع صلاح لاعب بازل السويسري في ذلك الوقت.
ولكن انضم صلاح سريعًا إلى قائمة المطرودين من جنة البرتغالي، بجوار كيفين دي بروين وهيجواين والكثير من النجوم الذين تسبب في رحيلهم من الأندية التي أشرف عليها، وانتقل إلى فريق فيورنتينا الايطالي ثم مواطنه روما، ليثبت للجميع أن "السبيشيال وان" أخطأ عندما فضل الكولومبي كوادرادو عليه.
- الخروج من جيب أشلي يونج
في مباراة الفريقين الموسم الماضي، نجح الظهير الأيمن لمانشيستر يونايتد، أشلي يونج، في الحد من خطورة صلاح، الأمر الذي اضطر يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، تبديل صلاح في الشوط الثاني، بعد تأكده من عدم مقدرة مو على التلخص من الرقابة الذاتية، التي فرضها عليه جوزيه مورينيو، من خلال لاعبه أشلي يونج.
بعد المباراة خرج أشلي مازحًا، أن محمد صلاح ليس في جيبه، وفي حال مشاركة يونج، واللعب بنفس الطريقة، سيحاول صلاح أن يلقن المدافع الإنجليزي درسًا قويًا، خاصة أن معنويات صلاح المرتفعة بعد هدفه العالمي في مرمى نابولي، والمرور التاريخي من المدافع كوليبالي، وتتويجه بجائزة أفضل لاعب في افريقيا من هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
