تحل الذكرى الـ 12 على وفاة الفنانة ماجدة الخطيب، اليوم 16 ديسمبر، والتي توفيت عن عمر 63 عاما في مستشفى السلام، بعد علاج دام 15 يومًا، إذ إنها كانت مصابة بغيبوبة تامة، إلى جانب إصابتها بفشل في وظائف الكبد والكلى، والذي لا يعرفه البعض أن ماجدة الخطيب تعرضت للسجن مرتين في حياتها. ويرصد لكم "أهل مصر" القصة الكاملة.
تفاصيل السجن
في عام 1982 دخلت ماجدة الخطيب السجن الاحتياطي لمدة 8 أشهر في ذمة محاكمتها بتهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها وهي مخمورة، وحكمت المحكمة عليها بالسجن عاما مع وقف التنفيذ وغرامة بلغت 5000 جنيه مصري.
وفي عام 1985 تم إلقاء القبض عليها مجددًا بتهمة تعاطي مخدرات، حيث حكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات.
هل قبلت تجسيد أزمتها في عمل فني؟
كان هذا سؤالا من الإعلامي طارق حبيب للفنانة ماجدة الخطيب في برنامج "بدون عنوان"، وقالت وقتها الراحلة: "لا أرى أن هناك مانعا في أن يمثل الفنان تجربته الشخصية، إذا كانت تستحق أن تخرج في قالب فني محترم، وإذا كانت التجربة حدثت له في الوقت الحاضر وتلائم سنه، فيفضل أن يقدمها بنفسه، ولكن إذا كانت قديمة، فيستعين بممثل في نفس السن التي حدثت له فيها الأزمة".
وتابعت الخطيب: "تجربتي هي تجربة فريدة، وأعتقد أنني الأصلح لتجسيدها، وبالفعل أحضر لهذا العمل". وأشارت إلى أن هذه المحنة قوَّتها وأظهرت حب الجمهور لها وتعاطفهم واهتمامهم بها، كما أنها تقربت من الله وقت المحنة والصمود.
وتحدثت ماجدة الخطيب عن أول يوم مرت به في السجن، وقالت: "أول يوم هو كان أقسى يوم مر عليَِّ في حياتي، وذلك لأنني تحولت من مواطنة شريفة إلى إنسانة خارجة على القانون، وتحولت من اسم إلى رقم معلق على صدري، ولكن الذي خفف عني هذا الواقع المرير هن زميلاتي في السجن، وكنَّ يعاملنني على أنني الفنانة ماجدة الخطيب، لكن عندما اقتربن مني أكثر وعرفن، شخصيتي زاد الحب بيننا".