كشف الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "مصر الثورة"، عن أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فيينا، قائلا إنها تمثل طرحًا جديدًا للعلاقة بين مصر والنمسا، والتي ستسهم في مواجهة الكثير من التحديات التي عجزت بعض المقترحات التقليدية عن حلها، مشيرا إلى أن الزيارة تعكس حجم وثقل الدولة المصرية.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان أصدره منذ قليل، أن أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى النمسا تنبع من كونها أول زيارة رئاسية للنمسا منذ 11 سنة، وأول زيارة للرئيس السيسي للنمسا، إضافة إلى قرب تولي مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي في يناير المقبل، بجانب رئاسة النمسا الدورية للاتحاد الأوروبي مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الزيارة ستشهد اللقاء الثالث بين السيسي والمستشار النمساوي سيباستيان كورتس.
وأوضح رئيس "مصر الثورة"، أن المستشار النمساوي زار مصر في سبتمبر الماضي والتقى الرئيس السيسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقاءه أيضًا معه في برلين، وهو ما يعكس عمق ومتانة العلاقات المصرية النمساوية، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاقيات والمذكرات في مجال التجارة وتبادل المهارات والخبرات جاءت نتيجة اللقاءات الثلاثة بين السيسي وكورتس.
وأشار إلى أن الزيارة ستبحث عددا من القضايا التي تؤرق القارة السمراء وفِي مقدمتها الهجرة غير الشرعية والإرهاب والتطرف وتعزيز العلاقات المصرية - الأوروبية من جهة والعلاقات المصرية - الإفريقية من جهة أخرى.