اعلان

اليمن تعلن تضامنها مع السودان وتذكر بتضحياته في حرب عدن

اليمن تعلن تتضامنها مع السودان وتذكر بتضحياته في حرب عدن
كتب : وكالات

أشاد الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، نائب الرئيس اليمني، بمستوى العلاقات بين اليمن والسودان، وتضحيات جنوده ضمن دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وخلال لقائه السفير السوداني لدى اليمن الفريق أول محمد الدابي بمناسبة انتهاء فترة عمله، أكد الأحمر أن الشعب السوداني كان ولا يزال إلى جوار الشعب اليمني والذي سيكون إلى جوار الشعب السوداني على الدوام وأن علاقات التعاون والإخاء بين البلدين ذات جذور تاريخية قديمة، وذلك وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

ونوه نائب الرئيس اليمني، إلى "التسهيلات الكبيرة التي منحتها القيادة السودانية لأبناء الشعب اليمني في ظل المحنة الحالية التي تسبب بها الانقلاب، من تسهيلات الدخول والإقامة ومنح التأشيرة ومساواة الطالب اليمني بالسوداني في مختلف المراحل الدراسية وعلاوة على ذلك يقدم الأشقاء في السودان بطولات أسطورية وتضحيات نادرة ضمن دول التحالف وفي سبيل دعم الشرعية وحماية الهوية اليمنية".

وعبر الفريق محسن، عن "تقدير القيادة السياسية بقيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية لمساندة الأشقاء في السودان ودعمهم الأخوي"، مؤكدا بأن التاريخ سيحفظ هذه المواقف العروبية الأصيلة.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير أكد مؤخرا أن "أمن الحرمين الشريفين خط أحمر وأن ما يقوم به السودان واجب مقدس وأخلاقي"، مبينا أن "القوات المسلحة السودانية ستظل موجودة بالتحالف وفقا للالتزام بين البلدين".

ومنذ 26 مارس 2015، ينفذ التحالف العربي "السودان عضو فيه وتقوده السعودية" عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة مسلحي جماعة "أنصار الله" "الحوثيين"المتهمين بتلقي دعم إيراني، والذين يسيطرون على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.

ومنذ الأربعاء الماضي، تشهد مدن سودانية مظاهرات توسعت الخميس، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بحسب السلطات، فيما قالت المعارضة إن عدد القتلى بلغ 22 شخصا.

والسبت، اتسعت دائرة الاحتجاجات مع إعلان الرئاسة السودانية، مقتل عسكريين كانا يشاركان في المسيرات.

ويعاني السودان من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية تجاوزت أحيانا 60 جنيها مقابل الدولار الواحد.

وكان رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي، دعا الرئيس عمر البشير إلى قبول التغيير والاستماع إلى مطالب الاحتجاجات التي تجتاح عدة مدن سودانية منذ عدة أيام.

وامتدت التظاهرات، السبت الماضي، إلى مدينة الرهد غرب السودان وقام المحتجون بإضرام النار بمقر الحزب الحاكم، فيما حذرت السلطات السودانية من اللجوء إلى العنف والتخريب أثناء الاحتجاجات.

يأتي ذلك، فيما أقر مدير جهاز الأمن والمخابرات السودانية، صلاح قوش، بوجود ضائقة معيشية يعاني منها المواطن، مؤكدا أحقية المواطنين في رفضها، والتعبير عن ذلك، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لن يتم التهاون مع مستخدمي العنف والتخريب. واتهم، الموساد الإسرائيلي بتجنيد عناصر من حركة "عبد الواحد نور"، كانوا في إسرائيل لإثارة الفوضى في السودان، وقال قوش للصحفيين: "رصدنا 280 عنصرا من الحركة.. وجنّد الموساد قسما منهم".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً