اعلان

الطلاق والزواج بنية الطلاق والطلاق المنفرد

يعاني المجتمع من زيادة الطلاق، خاصة مع الطلاق المنفرد من جانب الرجل، ذلك أن الزوج يملك طلاق زوجته متى ماكان اهلاً لإيقاع الطلاق ، وإذا قمنا بعمل بحث عن الطلاق، او محاولة تعريف الطلاق، سنجد أن الطلاق شأن عظيم نزلت فيه سورة من القرآن الكريم هى سورة الطلاق، وعند قراء سورة الطلاق مكتوبة سنجد فيها كثير من الأحكام التي تتعلق بكثير من أحوال الطلاق في الشرع، مع ما تم استحداثه في هذا الباب من البدع مثل الزواج بنية الطلاق ومن الطبيعي ان من يملك حقاً يملك الانابة فيه فقد ينيب الزوج زوجته في طلاق نفسها فتسمى هذه الانابة تفويضاً فالتفويض هو ان يملك الزوج زوجته حق تطليق نفسها ، والتفويض يقع بكل لفظ يدل عليه .

الزواج بنية الطلاق .. بدعة مستحدثة

و الزواج بنية الطلاق من الأمور المستحدثة في الدين، وهذا الامر لم يرد في سورة الطلاق، ومن يقرأ سورة الطلاق مكتوبة لن يجد اي ذكر لهذا الامر من قريب أو بعيد، وهو يخرج أيضا من دائرة تعريف الطلاق ، ذلك أن كل شخص يملك تصرفاً من التصرفات القانونية له ان يتولاه بنفسه وله ان يوكل القيام به الى شخص آخر، ومن نافلة القول ان الزوج يملك طلاق زوجته متى ما كان أهلا لإيقاع الطلاق فحينئذٍ يقع الطلاق بكل ما يدل على انهاء الرابطة الزوجية ، فقط يكون هذا وللأخير ان ينيب الزوجة المراد إيقاع الطلاق عليها فتسمى الإنابة تفويضاً، وهو ما يختلف عن الطلاق والزواج بنية الطلاق المنفرد .

سورة الطلاق مكتوبة .. آيات قرآنية

وإذا قرأنا سورة الطلاق مكتوبة سوف نجد فيها ما يساعدنا على استخراج تعريف الطلاق من خلال آيات سورة الطلاق، واذا قرأنا تفسير السورة الكريمة فلن نجد اي ذكر لما يمسى بمسألة الزواج بنية الطلاق . كما اختلف الفقه في حكم الطلاق الواقع بالتفويض فمنهم من يرى انه يقع رجعياً ، بينما رأى آخرون انه يقع بائناً وحسب ألفاظ الطلاق ونية الزوج ، وهو ما يختلف عن الطلاق والزواج بنية الطلاق المنفرد

التفويض لغةً : يعني فوض إليه الأمر تفويضاً رده اليه ، وفاوضه في أمره أي جاراه ، وقوم فوضى بوزن سكرى أي متساوون لا رئيس لهم ، وتفاوض القوم أي فاوض بعضهم بعضاً ، وفوض الطلاق إلى الزوجة رده إليها وجعل لها التصرف فيه أي جعل لها الحق في ان تطلق نفسها اذا شاءت، وهى مسألة مختلفة عن الطلاق والزواج بنية الطلاق المنفرد

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً