بدأ المؤتمر الصحفي الذي دعا إليه مجلس نقابة صيادلة مصر الصيادلة، بحضور عدد كبير من الصيادلة وأعضاء اتحاد نقابات المهن والصحفيين والإعلاميين من وسائل الإعلام، اليوم الأحد بقاعة دار الحكمة والذي تأخر ساعة كاملة عن الموعد المحدد حتى تكتمل القاعة بالحضور ووجود ازدحام على طلبات الترشيح لانتخابات الصيادلة.
حيث أصدر مجلس نقابة صيادلة مصر المنعقد بتاريخ 30 ديسمبر 2018، وهي إلغاء جميع قرارات المجالس التي تم عقدها من 14 مايو وماترتب عليها من أثار وفقًا لأحكام القضاء، وهو مبني على إلغاء جمعية 14 مايو وثانيًا تشكيل لجنة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنهاء حالة البلطجة المسيطرة على نقابة الصيادلة مهنيًا وإدرايًا، ثالثًا الغاء جميع التعاقدات مع شركات الأمن ومراجعتها أمنيًا وماليًا، رابعًا عدم الاعتماد بأي مصروفات بعيدًا عن النظام المعالي المعترف به وتحذير المتسبب في ذلك واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، خامسا مخاطبة الجهاز المركزي رسميًا لتحديد مدى صحة الصرف من الايراد اليومي بعيدا عن قرارات مجلس النقابة، سادسَا التأكيد عل قرارات مجلس النقابة بتاريخ 1 يناير 2018 والذي تم فيها فتح باب الترشخ لانتخابات التدريب النصفي والانتخابات بجميع النقابات الفرعية في الفترة من 10/12 حتى 19/12 ، وأنه طبقا لاحكام القضاء لا تقبل أي دعوات أخرى للترشح، سابعًا إحالة كل من تسبب في الاعتداء على الصحفيين داخل مقر النقابة أثناء تأدية عملهم إلى لجنة تحقيق خاصة مشكلة من مجلس النقابة لاتخاذ كافة الاجراءات المهنية والقانونية، ثامنًا مناشدة السيد رئيس الجمهورية لتدخله لسيادة دولة القانون وتنفيذ أحكام القضاء وإنهاء حالة البلطجة من نقابة صيادلة مصر.
كما بدأ المؤتمر الصحفي بالوقوف دقيقة حداد على روح الشهداء، وبالنشيد الوطني، بحضور كلًا من الدكتور عصام عبد الحميد، القائم بأعمال نقيب الصيادلة، والدكتور أحمد عبيد أمين صندوق نقابة الصيادلة والدكتور حاتم بدوي سكرتير شعبة أصحاب الصيدليات بالغرفة التجارية وعدد من أعضاء مجلس النقابة والصيادلة.
كما أثيرت حالة من الجدل داخل قاعة المؤتمر بدار الحكمة، أثناء إصدار قرارات مجلس نقابة الصيادلة بسبب وجود اثتين من أعضاء مجلس النقابة، من حلفاء الدكتور محي عبيد النقيب الموقوف وتمت موافقة الأغلبية في القاعة على خروجهم ولكن باقي أعضاء المجلس سمحوا لهم باستكمال المؤتمر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
