يجلس حسن على سلالم محكمة الأسرة بزنانيرى وهو يحمل الكثير من أوراق التحاليل ويبدو على وجهه الحزن الشديد وأنه لقى طعنة من أقرب الناس إليه، حيث جاء إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق ضد زوجته بعد أن جن جنونه عندما اكتشف أنه عقيم ولا يستطيع الإنجاب ولدية ثلاثة أطفال من زوجته والذى كان يثق بها وجعلها تقاسمه الحياة.. وباقتراب "أهل مصر" منه، قال حسن " تزوجت منذ 9 أعوام من فتاة تبدو فى غاية الأخلاق والجمال بعد أن تعرفت عليها عن طريق بعض أقاربى، وكانت الحياة بيننا مستقرة لا ينقصها شئ حيث كانت تقوم بتلبية كل احتياجاتى دون أن أطلب ورزقنى الله منها بثلاثة أطفال كانوا قرة عينى، كان الجميع من حولي يحسدونى على اختيارى الصحيح لزوجتي".
وتابع الزوج، "كنت زوجتى لا تعمل من أجل الأطفال ومتطلبات الحياة الزوجية، وكان يقتصر خروجها من المنزل إلى السوق والذهاب إلى والدتها لم أشك يوما في سلوكها فكنت أعطى لها الأمان التام وأتباهى بأخلاقها ، ولم أكن أعلم أنها أستطاعت أغفالى كل هذه المدة ببراءتها المزيفة".
وأكمل حديثه، "لم أحرم أولادى شيئا حتى ذات يوم أصابنى ألم شديد وتوجهت إلى طبيب مسالك بولية ليؤكد لى أنى أعانى من مرض البروستاتا والذى يمنع الإنجاب ووصلت إلى مرحلة متأخرة فاندهشت مما قاله الطبيب ، وقولت له كيف لا أنجب ولدى 3 أطفال أصغرهم لا يبلغ 10 شهور، فطلب الطبيب منى إجراء فحوصات طبيبة وأكدت النتائج أنى أعانى من عقم ولا أستطيع الإنجاب".
واستطرد حسن،ـ"ذهبت إلى طبيب آخر قبل أن أظلم زوجتى وأكد نفس النتيجة، لم أتحمل الصدمة كيف لدى 3 أطفال وأنا عقيم ولم أرى من امراتى ما يجعلنى أشك فى سلوكها، كنت على أوشك أن أرتكب جريمة قتل وعزمت بداخلى على قتلها هى والأطفال ولكن لم أستطع فلجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى، وقد أمرت المحكمة بتحليل DNA للأطفال ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.